الإثنين 2024-12-16 05:14 ص
 

سوريون تجاوزوا التسعين عاماً يهربون للأردن

12:20 ص

الوكيل - وحده الخوف هو الذي اضطر نحو (300) مسن سوري تسعيني الى الهرب بارواحهم وقطع مسافات طويلة داخل الاراضي السورية وصولا الى بر الامان عبر الحدود الاردنية. اضافة اعلان


و لم يقف العمر امام (44) شخصا ولدوا قبل الحرب الكونية الاولى ( تجاوزت اعمارهم 100 عام) من الهروب الى الامان.

تبدأ رحلة هروب اللاجئين السوريين من العنف في الداخل السوري والذي دخل عامه الثالث، في المرحلة الاولى النزوح الداخلي للبحث عن اماكن اكثر امانا وتتوفر فيها الاحتياجات الانسانية.

ومع تصاعد العنف ينتقل اللاجئون السوريون الى المرحلة الثانية وهي اللجوء الى بر الامان، وتلك مرحلة صعبة خصوصا لهؤلاء المسنين الذين يعانون من الامراض ومصاعب الحياة.

وقالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان هؤلاء المسنين مسجلون على قوائمها، ولم يبلغ للان عن اي حالة وفاة لاي منهم.

واوضح ممثل المفوضية اندرو هاربر رغم صعوبة الرحلة والمسافة التي يقطعونها، الا ان هؤلاء تمكنوا من اجتيازها وحاليا يقيمون في مختلف المحافظات الاردنية.

ورحلة الهروب للسوريين من بلادهم الى الاردن تحتاج عدة ايام ، فمنهم من حالفه الحظ وقطع المسافة خصوصا منطقة الحرام والتي تتراوح مسافتها (7-10) كيلو متر باحدى وسائل النقل، ومنهم من اضطر على قطعها على الاقدام.

واوضح انه من الصعب الحصول على تقدير دقيق باعداد اللاجئين السوريين، فالمسجلون لدى المفوضية حوالي (800) الف لاجئ، ولكن هناك من عاد الى بلاده (عودة طوعية) او غادر الاردن الى دولة اخرى.

وقال هاربر ان عدد المسلجين لدى المفوضية خلال كانون الثاني الماضي (9477) لاجئ ، وتضاعف الرقم خلال شباط الماضي (17920)، وتم نقل (950) لاجئاً لمخيم الزعتري.

وقال مع تضاعف اعداد اللاجئين بدأت المفوضية البحث مع الحكومة الى ضرورة فتح مخيم الازرق قريبا امام اللاجئين السوريين خصوصا وان مخيم الزعتري لم يعد يستوعب اكثر من الموجودين فيه حاليا ويتجاوز عددهم (100) الف.

الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة