الإثنين 2024-12-16 03:05 ص
 

سيناريو "أمني" : ورش حدادة تصنع السلاح في الزعتري

06:47 م

الوكيل- الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق في حادثة إطلاق 'رصاصة' على لاجئ سوري في مخيم الزعتري على هامش أحداث الشغب مساء السبت يعني ضمنيا بروز شكوك قوية للرواية الأمنية التي لم يكشف عنها النقاب وتتحدث عن 'وجود سلاح' بكثافة داخل المخيم.اضافة اعلان


الإعلان نفسه يعزز المخاوف الأمنية بخصوص حركة تجارة لسلاح غير شرعي داخل المخيم الذي يمكن أن يباع فيه كل شيء ومن دون إستثناء خصوصا ان العميد وضاح الحمود أعلن في مؤتمر صحافي ان قوات الدرك الأردنية المكلفة بحماية المخيم لا تحمل سلاحا من حيث المبدأ.

وفقا لمعلومات 'العرب اليوم' مازالت الأوامر تصدر بمنع قوى الأمن الأردني من إستعمال السلاح داخل المخيم لكن هذه الأوامر المبرمجة على أساس سياسي إلتزاما بالمعايير التي تحددها لجان أصدقاء الشعب السوري تعوق كل المجهود الأمني لاسترداد الأمن والسيطرة خصوصا أن بعض الأزقة داخل المخيم لا يستطيع رجال الأمن الأردني الوصول إليها.

النشاط السياسي داخل المخيم وبين سكانه بدا ملاحظا جدا طوال الأسابيع الماضية والمخيم يحمل بعمقه تناقضات النخب والمناطق السورية كما تنتج وتحصل في العمق السوري نفسه ، الأمر الذي يرجح سيناريوهات أمنية يتم تفحصها بعمق وبعيدا عن الأضواء حول إحتمال حصول 'إختراقات' تمكنت عبر عمليات تهريب من إدخال سلاح فردي لأهل المخيم.

عمليا يهدف إعلان الحمود عن وفاة لاجئ برصاصة مجهولة إلى التوثق من قرائن لدى الخبراء الأمنيين تفيد بوجود أسلحة بين ايدي اللاجئين مجهولة المصدر بل تشك بعض الأوساط بوجود 'ورش حدادة' سرية داخل أزقة المخيم يمكن ان تصنع فيها مسدسات بدائية أو حتى قطع أسلحة رشاشة بعد ضبط مخلفات في أكثر من مناسبة ومكان.

إذا كانت التقديرات بالخصوص دقيقة فجهة ما تسعى لإثارة فتنة داخل المخيم والإيحاء بأن الدرك الأردني يستخدم الرصاص ويميل للعنف عندما يواجه اللاجئين وهو إنطباع تبدده عمليا عدد الإصابات التي اصيب بها رجال الدرك مساء السبت وبلغت 22 إصابة بعد حرق عدة كرافانات وخيام وإلقاء الحجارة والخشب على رجال الدرك.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة