ترك سائق سيارته التي تحطمت في حادثٍ واستقل بعدها سيارة أجرة وغادر مكان الحادث، مما أسفر عن احتراق الراكبة التي كانت معه حتى الموت داخل السيارة التى التهمتها النيران.
وقالت الشرطة الأميركية إن شخص يدعى أحمد سعيد من حي بروكلين، يعمل سائقاً ويبلغ من العمر 23 عاماً، استقل سيارة الأجرة إلى مستشفى ميمونيديز في حي بورو بارك تاركاً ألسنة اللهب تلتهم سيارته من طراز سيدان إنفينيتي جي35 موديل 2007 وبداخلها الضحية، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأميركية.
وقالت صحيفة الديلي ميرور البريطانية إنَّ شهود العيان ابتعدوا عن الطريق لتفادي ألسنة اللهب، بينما هرعت خدمات الإنقاذ إلى مكان الحادث.
وقال أحد شهود العيان للصحيفة البريطانية: 'كانت السيارة تُصدر أصوات إنفجار بينما كنا نمر بجوارها، لقد كانت في غاية السخونة'.
وأضاف: 'لا بد أنَّ ذلك كان قد حدث للتو، إذ لم يكن هناك شرطة ولا رجال إطفاء في أي مكان'.
وأردف: 'كنتُ في سيارة أجرة وقال لي السائق إنَّه لم ير شيئاً كهذا في حياته من قبل. ظنَّنا أنَّ السيارة قد تنفجر'، بحسب الصحيفة الأميركية.
وعُثر على جثة هارلين غرويل، البالغة من العمر 25 عاماً، وتقطن في حي أستوريا بمنطقة كوينز الأميركية، متفحمةً في مقعد السيارة الأمامي بعد تمكُّن رجال الإطفاء من إخماد النيران المتصاعدة من جرَّاء الحادث في الساعة الرابعة صباحاً.
ولاحقت الشرطة أحمد حتى وصوله إلى مستشفى ميمونيديز حيثُ كان يُعالَج من حروقٍ أصابت أطرافه.
ثم أُلقِيَ القبض عليه لاحقاً بتهمة القتل نتيجة الإهمال نظراً إلى تركه مسرح الحادث، وقيادته سيارة غير مُرخَّصة، وتجاوزه حد السرعة المسموح به.
ويقول شُرَطيون إنَّ أحمد، من حي ميل باسين، فقد السيطرة على سيارته بينما كان يتجه غرباً بالقرب من الشارع المركزي في حي ريد هوك. ثم انفجرت السيارة إثر اصطدامها بحاجزٍ خرساني، بحسب الصحيفة الأميركية.
وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأميركية أنَّ أحمد اعترف للشرطة بأنه كان يشرب الخمر قبل الحادث، ولكنَّ نتيجة اختبار نسبة الكحول في الدم جاءت سلبية وقت إجراءه.
وقال وحيد، شقيق أحمد، للصحيفة الأميركية إنَّ أحمد زعم أنَّه حاول مساعدة صديقته على الهرب.
وقال وحيد: 'قال (أحمد) إنَّ الفتاة كانت عالقةً في السيارة، وإنَّه حاول مساعدتها على الخروج، ولذلك، احترقت ذراعيه. ولكنَّه لم يستطع، لأنَّ آوان إنقاذها قد فات'.
ويُظهِر مقطع الفيديو الذي حصلت عليه محطة ABC 7 التليفزيونية الأميركية النيران وهي تلتهم السيارة، بينما يبتعد أحد الأشخاص عنها متجهاً نحو سيارة أجرة، ثم استقلها فتحرَّكت بعيداً عن موقع الحادث.
ويُمكن سماع صوته وهو يسأل سائق السيارة قائلاً: 'هل يمكنني الركوب معك؟'.
وذكرت المحطة أنَّ أحمد وهارلين ربما كانا يتواعدان.
ولم يتضح ما إذا كان أحمد قد وكَّل محامياً.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو