السبت 2024-12-14 11:22 ص
 

شاهد ما لم تكن تعرفه عن 'مسرحية مدرسة المشاغبين'

03:27 م

الوكيل الاخباري - تعد 'مسرحية المشاغبين' من الأعمال الفنية الخالدة في الوطن العربي، فهي علقت في بال المشاهدين وما زالت تبث إلى اليوم بالرغم من أنها صورت بألوان الأبيض والأسود، وأصبحت المسرحية أيضاً من طقوس كل عيد، وكل مرة تثلج فيها الدنيا وتغلق الشوارع والطرق.

من أطرف ما يمكن أن نتذكره، هو أن الناس تستخدم 'الأفيشات' أو الجمل المميزة من مسرحية 'مدرسة المشاغبين' إلى اليوم خلال كلامهم، ولكن كان غريباً أن أعرف هذه الأمور التي دارت حول 'المدرسة' والقائمين عليها، واحذر ألا تغير رأيك بالمسرحية ذاتها:

1- قامت نقابة المعلمين المصرية برفع دعوى قضائية عام 1978 من أجل وقف عرض المسرحية على التلفزيون المصري، إثر ملاحظة أن الطلبة قد تأثروا بها بشكل كبير، وحاولوا تقليد شخصياتها، بل ان البعض قام بالتعدي على معلميه وهي ظاهرة لم تكن موجودة في مصر من قبل حيث كان يحظى المعلم بهيبة شديدة واحترام الطلبة والاهالي.

2- في عام 1983 قام عدد من اطباء النفس المصريين في جامعة القاهرة بعمل دراسة حول الاثار السلبية للمسرحية، وشملت الدراسة 10 الاف طالب من المشاغبين في المراحل الثانوية والاعدادية. واكتشفوا ان نحو 70% منهم كانوا يقلدون شخصيات المسرحية في محاولة لنيل اعجاب واحترام زملائهم.

3- وزير التعليم العالي المصري د. مصطفى كمال حلمي، وَصَفَ المسرحية بأنّها أحد اسباب انهيار التعليم في مصر، وتدنّي مستواه؛ لانها افقدت المعلم هيبته.

4- الاجيال العديدة المتعاقبة من طلاب المدارس والاطفال وحتى الكبار، لا يعلمون أنّ مؤلف هذه المسرحية هو علي سالم أحد أشهر المطبّعين مع اسرائيل والمؤيدين لها، حيث قام بزيارة 'تل ابيب' 15 مرة، وبعد وفاة علي سالم في عام 2015 قامت جامعة 'تل ابيب' بتأبينه وأطلقت اسمه على مسرح الطلبة فيها.

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة