لا أدري لماذا يُفترض معظم الناس ان كلمة «شعبي» تُطلق على كل ما هو «غير نظيف» و» غير طبيعي» و»غير سوي». فالمناطق «الشعبية» لا بد ان تقترن بالاهمال وشوارعها غير معبدة . ترابية وسخة والمحال التي فيها لا بد ان تكون»غير فخمة»والبضاعة التي بها لا بد ان تكون»رخيصة» و» معطوبة». كذلك بالنسبة للكائنات التي تعيش فيها كائنات مختلفة عن اؤلئك الذين يقطنون المناطق الأخرى او»الراقية».اضافة اعلان
بل اننا اصبحنا نكرر في حديثنا اننا سنذهب الى اماكن»شعبية»اي «رديئة» تفقد الى الخدمات. وان كنا احيانا نقول ذلك من باب «التواضع» لكي نشعر الآخرين اننا «بسطاء».
لا شك ان الموروث في عقولنا يؤكد ان النظرة للمناطق «الشعبية» لا تزال»تقليدية» ، وبخاصة حين نضعها في مقارنة «ظالمة» مع المناطق التي نشأت مؤخرا.
اعترف ان المناطق «الشعبية» تحتوي في كثير من الاحيان على كل ما ذكرناه سابقا وربما أكثر. لكن السبب ليس في الاماكن ذاتها بل في بعض المسؤولين انفسهم الذين اصابتهم «آفة» التقدم والرقي واصبحوا «يهملون» تلك الأماكن باعتبارها «شعبية» وبالتالي ، فان زيادة الاهمال لن يضرها بل يزيدها»شعبية».
فمثلا في «وسط البلد» والشوارع المجاورة والمحاذية والمتداخلة معه تجد احيانا « ليمونا « معطوبا يغطيه العفن. وتجد خضارا لا تصلح للاستهلاك الآدمي . صحيح ان هناك بضاعة ومواد تموينية «جيدة» و»طازجة» لكن ما يهمنا هو وجود مواد متعفنة وخربة ولا ادري كيف تسربت الى الاسواق.
وحين تسأل ـ من باب الفضول وباعتبارك غير مسؤول ولا تملك حق السؤال ، تجد من يقول : في ناس بتحب « تسترخص» واحنا ما بنجبر حدا على الشرا».
اكيد العيب مش في البائعين او بعضهم من «باعوا» ضمائرهم ، بل ببعض المسؤولين الذين يتركون «الجمل بما حمل» وربما يغضون الطرف عن هذه المواد والبضائع والسلع وبخاصة ايام الجمعة والعطل.
ومادام الامر كذلك ، فليأخذ الضمير»اجازة» ولتستمتع هذه الفئة من المسؤولين بإجازاتهم أيضا.
و .. الحسرة على اخو نصرة ، ـ مين نصرة ـ ؟
بل اننا اصبحنا نكرر في حديثنا اننا سنذهب الى اماكن»شعبية»اي «رديئة» تفقد الى الخدمات. وان كنا احيانا نقول ذلك من باب «التواضع» لكي نشعر الآخرين اننا «بسطاء».
لا شك ان الموروث في عقولنا يؤكد ان النظرة للمناطق «الشعبية» لا تزال»تقليدية» ، وبخاصة حين نضعها في مقارنة «ظالمة» مع المناطق التي نشأت مؤخرا.
اعترف ان المناطق «الشعبية» تحتوي في كثير من الاحيان على كل ما ذكرناه سابقا وربما أكثر. لكن السبب ليس في الاماكن ذاتها بل في بعض المسؤولين انفسهم الذين اصابتهم «آفة» التقدم والرقي واصبحوا «يهملون» تلك الأماكن باعتبارها «شعبية» وبالتالي ، فان زيادة الاهمال لن يضرها بل يزيدها»شعبية».
فمثلا في «وسط البلد» والشوارع المجاورة والمحاذية والمتداخلة معه تجد احيانا « ليمونا « معطوبا يغطيه العفن. وتجد خضارا لا تصلح للاستهلاك الآدمي . صحيح ان هناك بضاعة ومواد تموينية «جيدة» و»طازجة» لكن ما يهمنا هو وجود مواد متعفنة وخربة ولا ادري كيف تسربت الى الاسواق.
وحين تسأل ـ من باب الفضول وباعتبارك غير مسؤول ولا تملك حق السؤال ، تجد من يقول : في ناس بتحب « تسترخص» واحنا ما بنجبر حدا على الشرا».
اكيد العيب مش في البائعين او بعضهم من «باعوا» ضمائرهم ، بل ببعض المسؤولين الذين يتركون «الجمل بما حمل» وربما يغضون الطرف عن هذه المواد والبضائع والسلع وبخاصة ايام الجمعة والعطل.
ومادام الامر كذلك ، فليأخذ الضمير»اجازة» ولتستمتع هذه الفئة من المسؤولين بإجازاتهم أيضا.
و .. الحسرة على اخو نصرة ، ـ مين نصرة ـ ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو