الوكيل الاخباري - تناولت صحيفة دايلي تيلغراف البريطانية في عناوينها الرئيسية، الملف السوري والضربة القوية التي تلقاها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، كوفي عنان، بعد رفض الرئيس السوري بشار الأسد إجراء أي محادثات مع المعارضة طالما وجدت "الجماعات الإرهابية."وتقول الصحيفة ان مهمة عنان المثيرة للجدل في سورية واجهت عقبات وانتكاسة جديدة أمس عندما قال له الرئيس السوري بشار الأسد ان لا حوار مع "الجماعات الإرهابية المسلحة".وتقول الصحيفة ان عنان يسعى الى ايجاد وسيلة لوقف النار او الهدنة، وتسهيل ايصال المعونات العاجلة الى ضحايا العنف، وفتح الباب امام إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة.واضافت الصحيفة ان التلفزيون السوري بث شريطا مصورا لعنان مع الأسد، وقال ان الاجتماع سادته "أجواء ايجابية".من جهتها ركزت صحيفة الاندبندنت البريطانية في إصداراتها على الملف السوري، والحملات العسكرية وقصف القوات الموالية للنظام لعدد من الأحياء السورية، في الوقت الذي يجلس فيه الرئيس بشار الأسد مع المبعوث الأممي، كوفي عنان، لمناقشة سبل نزع فتيل الأزمة.وجاء في المقال، إن رفض الرئيس السوري إجراء أي حوار مع المعارضة في الوقت القريب، بالإضافة لعدم إمكانية إيجاد حل سياسي في الوقت الذي تنتشر فيه "الجماعات الإرهابية" في سورية، يرمي بعرض الحائط المحاولات الدولية لمناقشة وحل القضية السورية.وفي سياق متصل نشر موقع روسيا اليوم تحليلا حول التوافق الذي جرى بين جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول سورية.وقال التحليل إن اللقاء بين الطرفين الروسي والعربي يكتسب "أهمية كبيرة رغم أن من المبكر الحديث عن تغيرات في مواقف الطرفين"، معتبرا أن اللقاء "يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الأبرز تجاوز أخطاء الماضي عبر إقرار العرب بأنه لا بد من التنسيق مع موسكو قبل الذهاب إلى مجلس الأمن، وتأكيد روسيا أنها منفتحة على الحوار والنقاش تحت سقف خطوط حمراء لا تنطلق أساساً من مصالح سياسية واقتصادية".وبحسب التحليل فإن موسكو استطاعت من خلال برنامج النقاط الخمسة "وضع الخطوط العامة لأي قرار في مجلس الأمن قد توافق عليه موسكو، ويرسم إطاراً عاماًعن طبيعة وحدود التحرك الدولي المقبل لحل الأزمة السورية عموماً". ويذهب التحليل إلى ان الاتفاق "لا يحلّ الأزمة بين الطرفين في ظل تباعد المواقف المعلنة لكل طرف وأهداف كل منهما من الحراك القائم لحل الأزمة السورية".ويلاحظ التحليل اختلاف الطرفين العربي والروسي "حول مرجعيات وحدود دور عنان، فالجانب الروسي لم يحدد بوضوح منطلقات ومرجعيات مهمة عنان، في حين أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم إلى أنه يريد "تأكيد المرجعيات المعتمدة لكوفي أنان وهي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 16 فبراير (شباط) الماضي، وخطة العمل العربية (المعتمدة) بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، وقرارات الجامعة العربية في 22 يناير (كانون الثاني) و12 فبراير (شباط) الماضيين".فروسيا من وجهة نظر التحليل "لم توافق بالكامل" على جميع المرجعيات التي حددها وزير الخارجية القطري، بينما أبدى توافقه حول خطة العمل العربية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وليس خطة المبادرة العربية التي تنص على انتقال سلمي للسلطة.ويذهب التحليل إلى ان الاتفاق "جاء أدنى بكثير من القرارات العربية، وبتأخر زمني لنحو أربعة أشهر على الأقل.. وأن روسيا تريد التحضير لقرار "بدون أسنان" في مجلس الأمن حول سورية.. يحصر الجهود الدولية في إطار العون الإنساني بمشاركة الحكومة السورية، أي بمعنى آخر استبعاد الحديث عن "ممرات إنسانية".
اضافة اعلان
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو