صندوق وطني لتشغيل المهندسين وتدريبهم

الوكيل - قال نقيب المهندسين ماجد الطباع ان النقابة تبنت فكرة انشاء صندوق وطني لتشغيل وتدريب المهندسين برأسمال يبلغ 5 ملايين دينار وبدعم حكومي قدره 500 الف دينار بحيث تضع المهندس على الطريق وتمده بالخبرة وتمكنه من إيجاد فرصة عمل في المجالات والقطاعات التي تشترط الخبرة.اضافة اعلان


وأشار في لقاء مع (بترا)، الاربعاء، ان النقابة تعمل ضمن ثلاثة محاور أساسية الاول : المهني الذي يشكل العصب الرئيسي من عمل النقابة والمناط بالنقابة قانونيا تنظيم مزاولة العمل الهندسي، والثاني المتعلق بالاستثمار والذي يعنى بتنمية موجودات صندوق التقاعد،والثالث والاخير 'الوطني' الذي ينقسم الى قسمين الاول يعنى بدور النقابة في المسئولية المجتمعية، والثاني والاخير الوقوف الى جانب قضايا الامة على الصعيد الداخلي والوطن العربي.

وبين على صعيد المهندسين حديثي الخبرة وجود اعداد مهندسين اكثر من حاجة السوق، فنسعى لإيجاد علاقات واتفاقيات داخل وخارج الوطن لإيجاد فرص لتشغيلهم، وبنفس الوقت استشعرنا اعداد الطلبة على مقاعد الهندسة البالغ 57 الف طالب ومن واجبنا تخفيف الاقبال على التخصصات المشبعة بتوزيع الطلبة على مجالات يحتاجها الوطن حيث وزعنا منشورات مع الصحف اليومية لإرشاد هؤلاء الطلبة للتخصصات الانجع والأكثر جدوى لهم.

وبين وجود 11 فرعا للنقابة تقدم جميعها الخدمات للمنتسبين في اي مركز دون الرجوع الى النقابة الرئيسية وهذا يعود لتطبيق النقابة قانون اللامركزية منذ عام 2000 بحيث تقوم بأنشطة وتعقد ندوات ومحاضرات ودورات تصب في مصلحة المجتمع والاعضاء،مؤكدا وجود لجان ارتباط مع النقابة خارج المملكة لخدمة المهندسين في الخارج في السعودية والإمارات.

وشدد ان المهندس الاردني له سمعة طيبة في الخارج ويحظى باهتمام بالغ، اذ يوجد اكثر من 25 الف مهندس في السعودية جميعهم موثقون في أماكن عملهم لدى لجان النقابة، مضيفا في كبرى الدول العربية يشكل المهندس الاردني نسبة عالية من الكوادر العاملة فيها والقائمة عليها، وهذا اضافة للمهندس الاردني ، ففي بلدية دبي مثلا 70 بالمئة من المهندسين أردنيون.

وبين الطباع ان المكاتب الهندسية تشكل عصبا قويا للاقتصاد في المملكة اذ تبلغ 1200 مكتب هندسي مصنفة، والعمل الاستشاري في الاردن عمل متميز ومنها ما يعمل خارج الوطن واحد هذه المكاتب يقدم خدمة في 21 دولة على مستوى العالم.