السبت 2024-12-14 08:36 م
 

صور:: بواسلنا في قوات حفظ السلام .. الجندي الأردني .. الإنسان والمحارب

11:58 ص

الوكيل - علي عبيدات - يشارك بواسل الجيش الأردني بنشر السلم وبسط الأمان على البلدان المنكوبة التي تشهد الفوضى والإضطرابات منذ عام 1989 ضمن نهج جيشنا العروبي كبلد محوري في المنطقة واستنادا على إرثه الإسلامي باعتبار قائده العام من سلالة خير من قاد الجيوش النبي الأمين محمد صلَّ الله عليه وسلم.

اضافة اعلان



وتعكس مشاركة الأردن في حفظ السلام العالمي حرص الأردن على بسط السلام على الإنسانية كلها من منظور انساني عميق أسسه الحسين الباني وأرسى دعائمه نجله البار عبد الله بن الحسين ليكون الأردن دولة ضاربة في كل عمق ووتداً يُدكُ في بطن كل أرض في المحافل العالمية، فلم يكن ولن يكون الأردن على الحياد في أي منحى.



تمتاز قوات حفظ السلام الأردنية بخصوصية لا تجدها عند غيرها، وهي النخوة التي تربى عليها الجندي الأردني، ناهيكَ عن العروبة والبعد الديني لهذه المشاركات، فكما شاع ويشيع بين الناس وفي المحافل العسكرية فالجيش الأردني مختص بالتدخل السريع وبإعادة السيطرة وفرض الأمن بجاهزيةٍ يشهد لها القاصي والداني، فيترك الجيش الأردني كتدخل أخير إن واجهت الصعاب قوات حفظ السلام الدولية كالتمردات في السجون والحرائق والفوضى والإضرابات التي ينفذها المتمردون في تلك البلدان، فيأتي الجيش الأردني عند تفاقم الأزمة ويتدخل لينهي ما بدأ به المتمردون وما عجزت عنه الجيوش الأخرى.


بعيداً عن 'تكنيك' القتال والخطط الدفاعية والهجومية وبراعة المقاتل الأردني وحظوته الجمّة بالمهارات القتاليّة نجد أفراد قوات حفظ السلام الأردنية أصحاب بعد انساني كبير مجبول باغاثة الملهوف ودفع البلاء عن الأبرياء ونبل الأخلاق، فالصور التي تداولتها وسائل الإعلام لبواسل جيشنا في تلك البلدان خير دليل على انسانية هذا الجيش، كإنقاذ الغرقى واطعام الجياع وايواء المتشرد والدفاع عن الأبرياء بحس كله شهامة ونخوة عرف بها الأردني الأصيل عسكرياً ومدنياً.



قدم الجيش العربي الكثير من شهداء الواجب الذين ارتقوا أثناء تأدية واجبهم بكل شجاعة دفاعاً عن المظلوم ورفعاً لبلاء كل ملكوم في الكثير من البلدان التي دخلها بواسل الجيش الأردني دفاعاً عن الإنسانية.


طوبى لهذا الجيش المتأهب لرد البلاء عن كل بريء ومسالم.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة