الخميس 2024-12-12 04:33 م
 

صور:: قصة المسن الذي افترش قارعة الطريق

11:31 ص

الوكيل - انور الزيادات - لم يكن الفقر والتسول سبب افتراش احد المسنين قارعة الطريق بل من اجل جذب الانظار و كانت وسيلة لنقل قصته وشكواه الى الرأي العام واستدرار عواطف الناس.

اضافة اعلان


هذا ما كشفته حلقة برنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على راديوا هلا اذاعة القوات المسلحة بعد متابعة القضية مع وزارة التنمية الاجتماعية ودار الضيافة للمسنين والمواطن ماهر خضر.


تعاطف مئات الأردنيين مع رجل مسن يتوّسد ذراعه وخلفه صرة فيها بعض الزاد من المحسنين نشرت على موقع الوكيل الاخباري وطرحت الاسئلة تباعا عن هذا الكهل الملقى على قارعة الطريق ، واين وزارة التنمية الاجتماعية .


وفي التفاصيل قال مدير مديرية الاسرة في وزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور انه في الساعة الحادية عشرة من صباح الاحد توجه فريق من مديرية غرب عمان الى المسن وتم الوصول اليه ونقله ليكون برعاية الوزارة .


واضاف في دراسة الحالة انه تبين ان هذا المسن لا يحمل الجنسية الاردنية ودخل الى الاردن عام 1968 وحيدا 'غير متزوج ولا اولاد له 'عمره 62 عاما ويقيم مع اقارب له تم تحويله الى دار الضيافة للعناية به بعد ان كان يفترش قارعة الطرق .


واضاف انه بعد تناوله الافطار والاستحمام طالب بالخروج من دار الضيافة مؤكدا انه نام على الارض من اجل اثارة الحكومة والرأي العام لاخذ حقه من احد اقاربه الذي سلب ماله واستوالى عليه وفق قوله .


وهو ما اكده المسن على الهواء مباشرة خلال الحديث مع برنامج الوكيل.


هذه هي قصة المسن الذي وعده الاعلامي محمد الوكيل بالتعاون مع وزارة التنمية لاستراداد حقوقه ..لكن هذه القصة فتحت الباب على تحول ظاهرة التسول وافتراش الاماكن العامة الى ظاهرة.


فالقضية والصور التي نشرت اثارت ايضا ردود فعل مغايره فهناك من اشتكى من ظاهرة التسول المباشر او من خلال بيع الورود او العلكة على الاشارات الضوئية بهدف استعطاف الناس.


ويقول الجبور ان التسول اصبح ظاهرة لا يمكن القضاء عليها من قبل وزارة التنمية والجهات الامنية بل تحتاج الى تظافر جهود المواطنين وانفاق صدقاتهم واعطياتهم الى من يستحقها مباشرة وليس من يمارس التسول في الشارع.


واوضح انه عندما تتبلغ الوزارة عن حالة تقوم بالوصول اليها ومن ثم اجراء دراسة حالة وفي حال استحقت الدعم يتم صرف معونة تصل احيانا الى 180 دينار او ادخالها الى مركز ايواء اما اذا تبين امتهان التسول فيتم تحويل الحالة الى القضاء وهو صاحب الكلمة الفصل في القضية.


من جانبها اوضحت مديرة دار الضيافة للمسنين مريم مبيضين ان الدار التي تأسست عام 1979 تستضيف 64 مسنا و37 مسنة 101 منهم على نفقة وزارة التنمية الاجتماعية


واوضحت ان الدار عادة تستقبل المسنيين المتوحدين من الجنسين والسيدات من عمر 55عاما والرجال من 60 عاما.

صور..قبل وبعد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة