الوكيل- علي عبيدات - بعدسة ليث الحنيني- في جولة خصصتها كاميرا الـ 'الوكيل' لمحلات العطارة والتداوي بالأعشاب تبين لنا أن الناس هجروا هذه المحلات ولم يعد الإقبال عليها كما كان في السابق رغم أن الأعشاب هي أصل الدواء المستحدث وأكثر فائدة.
وبعد أسئلة الوكيل للعطارين حول الاقبال على محلاتهم قالوا بأن الناس تركض خلف الأدوية الكيماوية المسرطنة ولم تعد تأبه لنا ولعلاجنا الذي يطلبه الأطباء لأنفسهم باستمرار لأنهم يعرفون جيدا ما معنى الأعشاب ومن هو العطار.
عرف الناس العطارين قبل أن يعرفوا الطب والصيدلية، حتى أن العطار كان الطبيب والصيدلي بنفس الوقت، ورغم التطور والمختبرات الطبية الحديثة والأشعة والسياحة العلاجية يبقى العطار ملاذا أخيرا لكل من أضناه البحث عن علاج ولم يجده في الصيدليات، فحينما يتحدث المرء عن مرض معين يقولون له اشرب العشبة الفلانية وستتعافى.
كانت العطّارة في الأردن ثقافة شعبيّة لكل الناس فالسواد الأعظم من شعبنا يعرفون فوائد الأعشاب لكن بعد أن صار الدخلاء يعملون في هذه المهنة تراجع اقبال الناس عليها لأنهم ضروا الناس بوصفات خاطئة، وتساءل بعض المارين بمحلات العطارة عن مدى إمكانية منح التراخيص للعطارين ليكون العطار عطارا قانونيا ووفق الشروط ولتعود ثقة الناس بالأعشاب والعطّارة من جديد..!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو