"صور و فيديو" المجالي : لا نعومة في تطبيق القانون !

الوكيل – خاص - قال مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي أن الأمن الناعم مكفول لمن يمارس حرية رأيه وتعبيره ضمن إطار القانون والدستور الذي كفل للمواطن ذلك .

وأكد المجالي في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم على هامش افتتاح مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأسيوي على أن جهاز الأمن العام لن يكون جهاز للاضطهاد والقتل وإنما لإنفاذ القانون .

في رده على سؤال 'للوكيل الإخباري' حول سياسة الأمن الناعم ومطالبة البعض بالحد منها قال المجالي 'لا نعومة في تطبيق القانون' وجهاز الأمن العام هو المخول باستخدام القوة في وقتها فقط وتحت القانون .

المجالي الذي رعى افتتاح المؤتمر بالنيابة عن جلالة الملك عبد الله الثاني قال خلال الكلمة الافتتاحية أن الأردن عاش 'الربيع العربي' كما غيره من الدول العربية لكن احتضانه جاء بكل اقتدار .

وأضاف المجالي بأن جهاز الامن العام تعامل مع أكثر من 8 ألاف اعتصام وحراك شعبي منذ بدء الربيع العربي لكنه حافظ على حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية .

ورد المجالي على سؤال حول وجود التطرف في الاردن ؛ فقال لا يوجد مجتمع خال من التطرف لكن السؤالين الذين يطرحان ما نسبة التطرف في المجتمع وما نسبة تأثيره ؟

بدوره قال رئيس الجمعية العمومية للمنظمة الجنائية 'الإنتربول' كهو بون هيو إن جهازهم لا يتدخل في السياسة والدين وإنما هو مسؤول عن تبادل المعلومات بين الدول لوقف الجريمة المنظمة .

واكد هيو بان الجهاز لا يعتقل أي شخص إلا اذا طلب منه ذلك وفي حال كان الشخص مظلوماً يستطيع الاحتاج ضمن لجنة خاصة بذلك .

وفي معرض رده على سؤال حول وجود مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الأسد قال هيو تستطيعون البحث عن ذلك في موقعنا على شبكة الإنترنت ؛ لكن المعروف أن 'مذكرات الاعتقال بحق رؤساء الدول تأتي من خلال مجلس الامن الدولي فقط' ؛على حد قوله .

مدير مكتب الانتربول في عمان ابراهيم أبو شويمة تحدث عن قرب افتتاح أضخم مركز معلومات جنائية بالشرق الاوسط وسيكون ضمن مواصفات الجودة العالمية .

وقال أبو شويمة ان هذا المؤتمر الذي يشارك فيه 7 منظمات عالمية و 40 دولة أسيوية سيتعرض للقضايا التي تواجه المجتمع الحديث كجرائم المعلومات وغسيل الأموال والإرهاب .

وعرض خلال حفل الافتتاح فيلم تعريفي بجهاز الأمن العام كما وعزف السلام الملكي ونشيد الإنتربول ووقف المشاركون دقيقة صمت حداداً على ضحايا الشرطة في العالم .

وتستمر أعمال المؤتمر لثلاثة أيام يناقش فيها الحضور 'العمل المبتكر والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في أسيا ' وسيتضمن نقاشهم عدة محاور كالجريمة السيبرية وأعمال القرصنة البحرية والسطو المسلح .