الوكيل - شارك طلاب جامعه العلوم و التكنولوجيا الاردنية في الملتقى العلمي الاول للوقايه من المخدرات والذي عقد في ابو ظبي الشهر بهدف نشر المعرفة والتوعية حول مخاطر مرض الإدمان، وابتكار أفضل الحلول العلمية للحد من انتشاره بين الشباب ويعكس المركز الوطني للتأهيل على تعزيز التعاون بين فئة الشباب القياديين القادرين على إحداث تغيير إيجابي بين أقرانهم، وداخل مجتمعاتهم، ونشر المعرفة والتوعية حول مخاطر مرض الإدمان ويركز المؤتمر على دعم الشباب عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة من أجل التصدي للإدمان مع بناء قاعدة شبابية قوية قادرة على اتباع أسس حياتية صحية وسليمة.
وتناولت محاور المؤتمر الممتده لاربعة ايام اخطار المخدرات والادمان عليها :
حيث يسبب تعاطي المخدرات الاصابة بامراض متعددة منها الامراض النفسية والعصبية والعقلية والعضوية وقد دلت الدراسات التي اجريت في مجال اثر المخدرات في المخ على أن المخدر يغير طبيعة الشحنات الكهربائية وافراز المواد الكيميائية الطبيعية للمخ كما يؤثر في افرازات هرمونات الغدة النخامية ويترتب على ذلك حدوث اضطرابات حسية وسلوكية وعقلية ونفسية.
ويعتبر ادمان المخدرات آفة تصيب الفرد والمجتمع فبالاضافة إلى الأمراض والمشكلات التي تلحق بالمدمن فان البنيان الاجتماعي يتصدع وينهار حيث تتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الانسان على العمل فيقل الانتاج , كما يتزايد عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباتة وتتفاقم المشكلات الاجتماعية ويتزايد عدد الحوادث والجرائم.ومن المشكلات الاجتماعية التي تنجم عن ادمان المخدرات كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشـرد الأبنـاء.
و في حديث مع الطالب عبدالفتاح مؤمن حياصات هندسه مدنيه سنه رابع، قال تعلمنا في هذا المؤتمر مخاطر المخدرات علي المجتمع والفرد وسبل الوقايه منها ودور الشباب في مكافحته ونشر الوعي وتخلل المؤتمر محاضرات تهتم بمهارات الاتصال و التواصل مع المجتمع و طرق حل المشاكل التي يواجهها الفرد و ماهي الطرق التي يمكن للحكومات والمنظمات اتباعها للحد من مشكله المخدرات وايجاد طرق لتعاون جميع مؤسسات المجتمع المحلي لايجاد مشاريع تخلق الفرص للشباب وتساعدهم للحد من هذه الافه وقامو بالتركيز علي تبادل الثقافات بين الدول المشاركه وعملنا جاهدين علي عكس الصوره المشرقه عن وطننا الحبيب وشعبه الطيب ودور الجهات المسؤوله في مكافحه خطر المخدرات.
وقالت الطالبة ديما عبدالله ملكاوي هندسه مدنيه سنه رابعه أن الطلاب يدخلون الجامعات وهم دون النضوج لذا يسهل وقوعهم فريسة سهلة لتجار المخدرات و كل هذا يعزى الى :انعدام التربيه السليمة في البيت حيث ان السبب الاول في انحراف الشباب هوه التربية الغير سوية من طرف الوالدين و لا أقصد في قولي بأن اللوم يكون على الوالدين فقط فهناك المدرسه و المجتمع ايظا, هنالك اسباب أخرى مثل الفراغ عند الشباب و الرفقه السيئة و البيئة المحطة بالشباب و من اهم الاسباب و اكثرها تأثيرا هي وسائل الاعلام فالاعلام هوه سلاح ذو حدين من الممكن ان يكون نافعا و ممكن أن يكون عامل من عوامل الانحراف .
بينما ذكرت الطالبه رنا عبدالرزاق الدباغ هندسه مدنيه سنه ثانيه أن الؤتمر يهدف الى ايجاد الحلول العلمية للحد من انتشار الادمان بين فئة الشباب و نشر المعرفة و التوعية عن طريق عمل جلسات حوار تحدد سبب الادمان و مناقشتها وايجاد الحلول و ابراز دور وسائل الاعلام في الوقاية من هذا المرض مع العلم ان الفئة التي استهدفها هذا المنتدى هي فئة الشباب التي هي اكثر عرضه وانجذاب لهذه الظاهره, وفي النهايه آمل من كل مواطن و مواطنة ان يضعوا في اعتبارهم انهم قادرون على احداث تغير فيمن حولهم و حمايتهم من مخاطر المخدرات وان تتربى بداخلهم الشخصية القيادية لانه من اهم اسباب تعاطي المخدرات غياب الشخصية القوية القادرة على اتخاذ القرار بأن المخدرات خطر يتوجب محاربته .
وذكر الطالب محمود عادل جمعه (علوم جنائية سنه رابعة) ان هذا المؤتمر قد أتاح لنا الفرصة لتبادل المعارف وفتح قنوات جديدة للتواصل مع نظائرنا من مختلف أنحاء العالم وقد عمل هذا المؤتمر على زيادة الوعي لدينا عن مرض الإدمان وقد قام بتزويدنا بمهارات حياتيه تساعدنا على القيام بدور فعال بين إقراننا وفي مجتمعاتنا من اجل تقليل عبء هذا المرض
ومنطلقا من هذه المقولة ( أن مستقبل المجتمع هو جيل الشباب ) جاء هذا المؤتمر حيث أن التربية والخبرات المكتسبة هي العوامل الأساسية التي تؤثر على الأجيال الشابة وعلى نظراتهم للأمور واتخاذهم للقرارات في حياتهم
من اهم الامور التي ذكرت في المؤتمر :
أولا:
ان هناك أربعة أنواع أساسية متعارف عليها في الأسواق العالمية للمخدرات وهي المواد الأفيونية ومشتقاتها، نبات الكوكا ومشتقاته، والقُنب وراتنج القُنب وأخيراً المواد الأمفيتامينية.
ثانياً:
أن نسبة تتراوح ما بين 3.3% و6.1% من إجمالي نسبة السكان العالمية في الأوساط العمرية من 15 إلى 64عاما، أي نحو 149 و272 مليون نسمة تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي.
ثالثاً:
أن نحو 15.9 مليون شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن وتحتل الصين وروسيا الصدارة في هذا الصدد. كما تجدر الإشارة إلى أن نحو واحد من كل خمسة متعاطي للمخدرات عن طريق الحقن مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز
والجدير بالذكر ان فئة الشباب هي الفئه الاكبر التي تتعرض لخطر الادمان على المخدرات وذلك لعدة اسباب من اهمها عدم الوعي والانفتاح حيث ذكر انه من الطرق التي يتمكن فيها تجار المخدرات من خداع الضحيه هي اقناعه ان التعاطي لاول مره لا يسبب الادمان علما ان هناك انواع عديده من المخدرات تسبب الادمان من المره الاولى مثل الهيروين و الكوكايين من اول مرة. كما يقومون بالترويج لبعض انواع الحبوب على انها مواد منشطه تساعد الطلاب على ساعات الدراسه الطويله
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو