طموح بازل يصطدم بـ “تاريخ” مانشستر سيتي

تتحول انظار عشاق كرة القدم الاوروبية ، الثلاثاء ، إلى ملعب “سانت جاكوب بارك” والذي سيكون مسرحا لقمة من العيار الثقيل وذلك عندما يحل مانشستر سيتي الانجليزي ضيفا على بازل السويسري في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .

ولم يتمكن بازل – الذي ألحق بفريق مانشستر يونايتد هزيمته الوحيدة في دور المجموعات بتغلبه عليه بهدف نظيف – من تجاوز دور الـ16 في المرتين اللتين تأهل له فيهما، أما مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ، فإنه يشارك للمرة الرابعة بثمن النهائي ، الذي لم يستطع تجاوزه سوى مرة واحدة موسم 2015-2016 عندما كان يدربه التشيلي مانويل بيليغريني وبلغ حينها نصف النهائي ، لكنه خسر امام ريال مدريد.

وتبدو مهمة كتيبة المدرب الاسباني بيب غوارديولا سهلة نظريا ، لا سيما انه اختبر المواجهة معه سابقا ، حيث قاد غوارديولا في موسم 2008-2009 فريقه حينذاك برشلونة الى الفوز على بازل ذهابا في عقر داره 5-0 في دور المجموعات، قبل ان يتعادل معه ايابا 1-1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الاوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.

ويأمل غوارديولا بتحقيق “باكورة” ألقابه مع “السكاي بلوز” في موسمه الثاني معه، خاصة وأنه ينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في انكلترا، ودوري أبطال أوروبا.

ولا يملك مانشستر سيتي تاريخيا كبيرا في المسابقات الاوروبية ، حيث كانت افضل نتيجة له في نصف نهائي دوري الابطال ، حيث خرج على يد ريال مدريد موسم (2015-2016)، لكن الظروف اختلفت كثيرا بعد انتقال ملكيته عام 2008 الى الوزير الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

ومنذ ذلك التاريخ، أحرز “السيتيزينز” اللقب المحلي عامي 2012 و2014، وهو على مشارف الثالث ، حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد ، ولم يخسر الا مباراة واحدة في الدوري حتى الآن (مقابل 23 فوزا وثلاث تعادلات).

للتفاصيل : http://www.mala3eb.com/articles/39611