عايش لـ"الوكيل": هذا ما تعنيه المساعدات للأردن بـ 2.5 مليار دولار

أحمد المبيضين - قدمت السعودية والإمارات والكويت مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار أميركي للمملكة الأردنية، بهدف التخفيف من حدة أزمتها الاقتصادية، عقب قمة رباعية في مكة جمعت قادة الدول الثلاث والملك عبدالله الثاني . 

وحول هذا الامر .. قال الخبير الاقتصادي حسام عايش لبرنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية 'راديو هلا' ، اليوم الاثنين ، ان الودائع النقدية تنقسم من حيث تاريخ استردادها إلى ودائع لدى الطلب وودائع بشرط الإخطار السابق وودائع لأجل وودائع مخصصة لعرض معين وودائع إدخارية.

• قمة مكة تقدم مساعدات للأردن بـ 2.5 مليار دولار - بيان و صور

واضاف ، ان المساعدة لن تذهب بكاملها كوديعة الى البنك المركزي ، وانما سيذهب جزء منها كوديعة والتي ستثبت سعر صرف الدينار الاردني في الدعم والاحتياطي له امام العملات الاجنبية الاخرى، ورفع قيمة الفائدة المالية التي ستكون عائداً من تلك الوديعة ، وتعود في محصلتها الى البنك المركزي .

وبين ان الاردن كان يحصل على المنح والقروض من البنوك الدولية على مدى السنوات القليلة الماضية ، وان ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مكة في هذه الشأن والذي نص على وجود ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ، يعني في الوقت الراهن بالدرجة الاولى حصول الاردن على قروض بفائدة وسنوات اقل ، وتخفيف ضغط صندوق النقد الدولي على الاردن ، وخاصة فيما يخص الايرادات الحكومية وربطها بمطالب ذلك الصندوق .

ولفت عايش الى البند الذي ورد بإجتماع مكة حول الدعم السنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات ،سوف يسهم في التقليل من نفقات الرأسمالية لعمل الحكومة ، والتقليل من العجز الموجود في الموازنة ، وهو الامر الذي يعني عدم حاجة الحكومة مستقبلاً للايرادات القادمة من الضرائب ورفع الاسعار .

واوضح عايش الاصل في حل جميع المشكلات الاقتصادية في الاردن ، يعود الى وجود خطط وبرامج اقتصادية شاملة ، منها وقف الهدر المالي ومحاربة ومكافحة الفساد المالي .