عشائر المقدادي " انتماؤنا وولاؤنا لعميد البيت الملك عبدالله الثاني "

الوكيل- قال تعالى : (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ? إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم .

إننا وفي ظل ما يشهده أردننا الحبيب هذه الأيام من سلوكات تدمي القلوب وتصرفات يندى لها الجبين تقوم بها فئة طائشة مستهترة لا هدف لها ولا غاية إلا إشاعة الخراب والدمار في المملكة نرى بأنه من الواجب علينا نحن عشائر آل مقداد - الذين لا يخشون في الله لومة لائم والذين قدموا الغالي والنفيس وفدوا الوطن والقائد بالأرواح والمهج - أن نؤكد على جملة من المبادىء التي ما حدنا عنها وما ارتضينا بغيرها بديلا :

أولاً :: تؤكد عشائر آل مقدادي في المملكة على أننا لسنا ممن خالفوا الوعد ولا ممن بدلو العهد , وأننا سنستمر في الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة حتى آخر رضيع فينا, وسنبقى في الصفوف الأولى مدافعين عن سليل دوحة هاشم الغراء جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم

ثانيأً :: تستنكر عشائر آل مقدادي وتشجب المساس بأمن الوطن والمواطن والإعتداء على رجال الأمن العام وقوات الدرك البواسل متمنيين للمصابين الشفاء العاجل بإذن الله . كما وندين ونشجب الإعتداء على رموزنا الوطنية وفي مقدمتها جلالة الملك قيد أنمله, من قبل فئة ظالة مظلله ما أرادت خير الوطن والمواطن قط .
ثالثا :: عشيرة آل مقدادي تجدد ثقتها ودعمها لعملية الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وكما قال جدنا المقداد بن عمرو 'يا رسول الله امض لما اراك الله فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ' فامض يا مولاي إلى ما فيه خير الأردن وشعبه.
حفظ الله الأردن ... حفظ الله جلالة الملك

عدي فلاح مصطفى مقدادي
[email protected]