عناصر جديدة مرشحة للمنتخب الوطني

الوكيل - يسارع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الخطى لدراسة الاسماء الابرز المرشح أن تتواجد في المرحلة التحضيرية القادمة والتي ستسبق مواجهة العراق يوم الرابع عشر من الشهر المقبل في الجولة السادسة من عمر الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم.

وتتركز جهود الجهاز الفني على دراسة افضل الاسماء للتواجد في الخط الخلفي تحديداً والذي بدا ضعيفاً امام المنتخب العماني مقارنة بما يتمتع به عادة وفي ظل احتجاب انس بني ياسين عن مواجهة العراق بداعي تراكم انذارين في رصيده، فيما تشكل الفترة القادمة التي تفصل النشامى عن مواجهة العراق فرصة مناسبة امام خليل بني عطية وعبدالاله الحناحنة للتعافي من الاصابة التي حجبتهما عن مواجهة عمان، وبعدما بدا واضحاً تسارع عملية شفائهما، فيما تبدو الفرصة متاحة امام محمد الباشا المحترف في صفوف التعاون السعودي والمدافع المخضرم حاتم عقل للعودة الى صفوف النشامى من جديد الى جانب مهاجم البقعة عدنان عدوس وصانع العاب الرمثا مصعب اللحام وبحسب رؤية المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد.

وينتظر أن يحضر عدنان حمد قمة الفيصلي والوحدات المقررة يوم الاحد القادم في الجولة الثامنة لبطولة دوري المحترفين وهي التي ستكشف عن الحضور الفني للاعبي الفريقين اللذين يضمان العدد الاكبر من الدوليين في صفوفهما.

وسيباشر المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهة العراق يوم الخامس من الشهر المقبل، اذ سيتجه الى المنامة للانخراط في معسكر تدريبي مغلق يتخلله مواجهة نظيره البحريني يوم الثامن من الشهر نفسه قبل المغادرة الى الدوحة او العاصمة الاماراتية ابوظبي التي يبذل الاتحاد العراقي مساع جادة لنقل المواجهة القادمة امام النشامى اليها لحشد اكبر عدد ممكن من الجماهير العراقية.

من جهة اخرى تعيش كرة القدم العراقية حالة من عدم الاتزان اثر الخسارة التي مني بها منتخب اسود الرافدين امام استراليا في الجولة الخامسة من عمر الدور الحاسم لتصفيات المونديال.

الاتحاد العراقي لكرة القدم ينتظر أن يكون قد اتخذ قراراً نهائياً بخصوص مستقبل المدير الفني البرازيلي المعروف زيكو والذي كان مدار بحث من قبل مجلس ادارة الاتحاد في الاجتماع الذي عقد امس وانتهى في ساعة متأخرة من الليل.

رابطة المدربين العراقيين كانت قد طلبت من الاتحاد العراقي اقالة زيكو، اذ اتهم رئيس الرابطة المدرب انور جسام زيكو بانه ديكتاتور وانه كان سببا في توتر الاجواء داخل معسكر المنتخب من خلال الاسلوب المتعالي الذي ينتهجه، مطالباً باقالته في أسرع وقت ممكن.

في حين طالب لاعب المنتخب العراقي السابق ابراهيم علي بضرورة الاسراع في تهيئة الاجواء داخل معسكر العراق استعدادا لمباراة النشامى التي لم يتبق أمامها سوى ايام قليلة، فيما يرى المراقبون أن غياب زيكو المتكرر عن الوحدات التدريبية وعدم التواصل مع المنتخب تسبب في حدوث انشقاق داخل الاتحاد العراقي، فالبعض ايد رحيل زيكو والبعض الاخر رفض هذا الطرح.

وبلا شك أن الاوضاع الصعبة التي يعيشها المنتخب العراقي في الوقت الراهن وهو الذي يتذيل سلم ترتيب المجموعة الآسيوية الثانية برصيد نقطتين قد تصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يعيش اوضاعاً افضل بالرغم من خسارته امام عمان في الجولة الماضية بهدفين لهدف، إذ يقبض النشامى حالياً على أربع نقاط مقابل خمس لعمان واستراليا وعشر لليابان المرشحة الاولى لبلوغ نهائيات كأس العالم.

الدستور