على ضفاف نهر الأردن، وفي جهة ملاصقة لأسلاك الحدود البائسة، هناك من يصر على استعادة أرضه، ومناكفة المستوطنين الذين لا يتركون بقعة جميلة في الوطن دون السيطرة عليها.
كان جمال الطبيعة الخلابة والحياة يسكنان 'عين الساكوت' بالأغوار قرب الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة؛ قبل أن يسيطر عليها الاحتلال، ويهجر سكانها خلال احتلاله للضفة الغربية عام 1967، ليقيم عليها المستوطنات، ويلفها بأشرطة الألغام الحدودية قبل أن يتغير الحال مؤخرا.
الناشط في الأغوار عارف دراغمة يشير لمراسل 'المركز الفلسطيني للإعلام' إلى إن الاحتلال أقام مستوطنة 'ميحولا' مكان قرية الساكوت، مستوليا على 30 ألف دونم من أراضي المنطقة، فيما ذهب جزء كبير من الأراضي لحقول الألغام التي زرعتها قوات الاحتلال على طول الحدود الأردنية.
وقال دراغمة: 'الاحتلال سارع في إقامة أول مستوطنة زراعية في الأغوار على أراضي الساكوت عام 69'، مرجعا ذلك لجمال القرية الخلاب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو