غرفة تجارة عمان تستنكر العمل الارهابي الجبان بالكرك

استنكرت غرفة تجارة عمان باسم القطاع التجاري بالعاصمة العمل الارهابي الجبان الذي وقع امس الاحد في محافظ الكرك مؤكدة وقوفها خلف الوطن وقيادته وجيشه واجهزته الامنية لمواجهة قوى الظلام والقتل.اضافة اعلان


وأعرب رئيس الغرفة العين عيسى حيدر مراد باسم كل هيئات القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة الحبيبة عن ادانته الشديدة لأي اعتداء او عمل اجرامي وتخريبي يمس بالوطن ومقدراته واهله من قبل فئة شريرة باغية ظنت نفسها بانها قادرة على زعزعة استقرار الاردن المحفوظ من الله، ثم بّهمة وعزيمة جيشه وأجهزته الامنية ومواطنيه.

ووصف مراد الحادث الارهابي بالعمل الجبان والخسيس، مؤكدا ان ذلك لن يثني الاردنيين ولن يهز معنوياتهم عن مواصلة مسيرة بناء وطنهم ومراكمة الانجازات التي تحققت منذ تأسيس المملكة بجهودهم وتكاتفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.

وقال العين مراد في بيان صحافي 'ان هذه الاعمال الجبانة لن تؤثر على بيئة الاعمال والاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة ما جعلها تحتل مكانة متميزة في الخارطة الاقتصادية والاستثمارية الدولية ومركزاً استثمارياً واقتصادياً مهما قادر على جذب الاستثمارات وتوطينها'.

واكد ان ما ننعم به من امن واستقرار تعتبر من اهم الروافع القوية لجذب الاستثمارات واقناع اصحاب الاعمال العرب والاجانب لإقامة مشروعات استثمارية بالأردن، مؤكدا ان القطاع الخاص على يقين تام بان الاردن قادر على مواجهة قوى الشر والبغي وتخطي كل الظروف.
وقال ان القطاع التجاري يقف صفا واحدا حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية المختلفة ويدعمها دعما مباشرا لاقتلاع الارهاب من جحوره او من يحاول الاخلال بأمن الاردن.
واكد ان الاردن سيبقى على الدوام يقدم الشهداء فداء للوطن الذي ينعم على الدوام بالامن والاستقرار مؤكدا ان العمل الجبان لن ينال منا كأسرة اردنية واحدة متكاتفة وسنبقي في خندق الاردن وخلف القيادة الهاشمية صفا واحدا.

وقدّم رئيس الغرفة باسم القطاع التجاري بالعاصمة باحر التعازي لاسر الشهداء الابرار متمنيا الشفاء للجرحى والمصابين ليعودوا مع زملائهم عاملين ساهرين لحماية تراب الوطن.

ودعا العين مراد أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم الى رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على أعداء الوطن والمتربصين به سائلا الله أن يحفظ الاردن ويحميه من كيد الكائدين وعبث الضالين.