فرق الرقابة الميدانية تواصل متابعتها لاستعدادات" التعداد العام للسكان والمساكن"

الوكيل - تواصل الفرق الرقابية الميدانية بكافة مستوياتها الإدارية والتخصصية للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 متابعتها الحثيثة والمستمرة للعمليات الميدانية المتضمنة إجراءات الحصر والحزم والاستعدادات والتحضيرات الشاملة التي تجريها دائرة الإحصاءات العامة بكافة لجانها وطواقمها في كافة محافظات المملكة. اضافة اعلان


وفي هذا اليوم خصص مدير عام دائرة الإحصاءات العامة / المدير الوطني للتعداد الدكتور قاسم الزعبي متابعته الميدانية اليومية لمنطقة مرج الحمام، واستهل جولته الميدانية بزيارة إلى أحد مراكز التدريب، وشارك المدربين والمتدربين مناقشة العملية التدريبية، كما وناقش بشكل موسع مع الحضور المنهجية المتبعة وآلية التنفيذ والاحتياجات والمعوقات. وأكد الدكتور الزعبي على أهمية الدور الذي يقوم به الباحث الميداني للتعداد في مرحلتي الحزم والحصر والتي ستكون أهم أسباب نجاح العملية الرئيسية للتعداد والتي ستبدأ في 30 تشرين الثاني القادم ولمدة عشرة أيام، وأهمية تعاون المواطنين والمقيمين، وضرورة تعريف وتقديم الباحثين أنفسهم وإظهار البطاقات التعريفية التي تميزهم وتعطيهم صفة سفراء التعداد العام والصفة الرسمية الموثوقة المعترف بها على المستوى الوطني.

و تابع المدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن 2015، جولته الميدانية بمشاركة أحدى الفرق الميدانية أعمالها وجمعها للمعلومات وترقيمها للمباني والمسكن والمنشآت لغايات مرحلة الحصر وزيارة الأسر، وأشرف على كافة أعمالها واطلع عن كثب على سير العملية الميدانية وتنفيذ تعليمات المدربين وطريقة تعريف الباحث لنفسه خلال زيارة المبحوثين للمواطنين والممقيمين من الجنسيات غير الأردنية، كما وقام الدكتور الزعبي بزيارة إحدى الأسر المشمولة بعملية الحصر، واجتمع معها واستمع لملاحظاتهم واستفساراتهم عن التعداد وأهدافه وأسباب إجراءه.