السبت 2024-12-14 03:20 م
 

فريحات: قوات تتبنى الفكر الداعشي على حدودنا ونحن بالمرصاد "فيديو"

09:21 م

مجدي الباطية - قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود الفريحات، خلال مقابلة مع محطة 'بي بي سي' إن 'جيش العشائر' من المعارضة السورية دُرِّب في الاردن لقتال داعش لا النظام في سورية.

واشار أن التنسيق الأمني بين الجانب الاردني والسوري والمعارضة السورية قائم من خلال ضباط ارتباط بهدف مكافحة الارهاب، مشيراً إلى أن المملكة لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأبقت على القنوات مفتوحة.

ولفت الفريحات اخطر الوحدات العسكرية التابع لداعش هو جيش خالد بن الوليد و هو الاقرب للحدود الاردنية ولكننا نتعامل معه بكل حذر ونحن بالمرصاد.

مؤكداً أن قوات خالد بن الوليد قريبة من حدودنا وهي تتبنى الفكر الداعشي ولديهم دبابات واسلحة قد تطول مواقعنا ، مشيراً انه لا يوجد قوات نظامية على الجانب الاخر لذلك لا يمكننا أن نفتح المعابر بين الجانبين الاردني والسوري.

واضاف ان داعش خسر حوالي 25% من مقاتليه و 35% من الاراضي التي يسيطر عليها وخسارته تتزايد مع الوقت ، وتفائل فريحات ان نهاية عام 2017 سيكون تنظيم داعش في نهايته .

اضافة اعلان

وأكد فريحات ان هدف الأردن الأساسي هو محاربة الأرهاب أينما كان، قائلا ان الأردن جزء من الإتحاد الدولي وجزء من الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب.



واضاف ان علاقتنا مع سورية ومع النظام والعراق ما زالت مستمرة الى الان لكن نحن نحارب الارهاب وليس ضد النظام .

 

وبين فريحات حول موضوع فتح المعابر، إن الوضع حاليا صعب جداً لأن الطريق إلى دمشق يوجد فيه تنظيمات ارهابية مثل فتح الشام وداعش ما يعيق حركة الشاحنات بين الجانبين، مشيراً إلى أنه يمكن فتح الحركة التجارية إذا سيطر عليها الجيش السوري.

 

وعبر الفريق الركن عن قلقه من تصرفات الحشد الشعبي الذي يسطير على مناطق حيوية.

 


ولفت فريحات أن العبء ازداد حاليا على الجيش العربي إذ أنه يقوم بمهمة حراسة الجانبين الأردني والسوري حاليا ، موضحا أن عتاد الجيش السوري بالمرحلة الحالية غير كافي للسيطرة على المناطق السورية التي يسيطر عليها 'داعش'.


وأشار الفريق فريحات إلى أن النظام السوري أمامه عدة خيارات بعد السيطرة على حلب، أولاها أن يتقدم نحو إدلب وهو أمر أقل احتمالية نظرا لكبر حجم المدينة ووجود اعداد كبيرة من المعارضة هناك، أما الخيار الثاني فهو التوجه نحو المناطق الشرقية وهو أمر يتطلب التنسيق مع التحالف الدولي أما الخيار الأكثر احتمالا هو التوجه نحو المناطق الجنوبية من خلال السيطرة على وادي بردى، التي يعمل عليها الجيش السوري الآن، ثم الغوطة الشرقية، ومن ثم السيطرة على درعا. 

 


 

 


 


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة