الوكيل - لتستكمل الرحلة للتعرف على جبل غورونغوسا وموقعه الإستراتيجي.
تسلط المجلة الضوء في عددها الجديد على مغامرة جيمس كاميرون الجريئة في الغوص داخل أعمق نقطة في العالم 'خندق ماريانا'، وهي منطقة لم يدخلها بشر من قبل، حيث يروي المخرج والمستكشف العالمي ماذا رأى في هذه البقاع المهجورة، وما الذي احتوته عينات الطين التي أحضرها معه من القاع، وكيف سيستفيد العلماء من بكتيريا أعمق مناطق العالم في علاج بعض من أمراض البشر.
وتنقلكم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية إلى قمة إيفرست التي اعتبرت لوقت طويل، بمثابة الجائزة التي يحصل عليها متسلقو الجبال. أما اليوم، وقد بلغ هذه القمة نحو أربعة آلاف شخص، فقد هذا الإنجاز الكثير من الزخم الذي كان يحظى به قبل نصف قرن.
وفي عالم اليوم فإن 95 % من متسلقي القمة هم مغامرون يفتقرون إلى مهارات التسلق الأساسية، ونظراً لكون هؤلاء يدفعون مبلغاً يتراوح بين 30 ألفاً و120 ألف دولار، فهم يتوقعون الوصول إليها غير عابئين بالمخاطر والصعوبات التي قد يواجهونها، فالطريقان الموصلان إلى القمة مزدحمان بشكل خطير، كما أن التلوث يبعث على الاشمئزاز من جراء القمامة وأكوام الفضلات البشرية.
وتطرح المجلة سؤالاً مفاده لماذا نركب المخاطر؟ وما الذي يدفع المستكشفين إلى المضي قدماً على درب المهالك، فيما يرتد آخرون على أعقابهم؟ حيث بدأ العلماء مؤخراً في فتح الصندوق الأسود الذي يحتوي على الأسرار العصبية التي تدفع البشر إلى تحدي الأهوال، وكذا اكتشاف العوامل البيولوجية التي تدفع هذا الإنسان أو ذاك إلى عالم المخاطرة والاستكشاف.
كما تتضمن المجلة تحقيقاً عن الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في موزمبيق لمدة 17 عاماً، والتي تسببت في تدمير المجال الحيوي لأهم مناطقها الطبيعية: 'جبل غورونغوسا'، ذو الموقع الإستراتيجي وسط سهول التندرا الخضراء، والذي تستقبل قممه الرياح الموسمية المقبلة من المحيط الهندي، فينتج عن ذلك تساقطات مطرية تقدر بـ 1800 ملم سنوياً. وتمثل هذه الكميات الهائلة من الأمطار شرايين لروافد الأنهار في المنطقة، وتهب الحياة لملايين البشر والمجموعات الحيوانية، لكن هذه 'الجنة' الأرضية تحتاج إلى مزيد من الرعاية، ذلك أن الحرب قضت على الكثير من الأصناف الحيوانية، كما أن عمليات قطع الأشجار الضخمة من فوق قمم غورونغوسا تهدد بزوال المواطن البيئية الرطبة الغنية بالحشرات النادرة، وبتحويل أنهار المنطقة الدائمة إلى موسمية، فهل تنجح المبادرات في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو