على الرغمِ مِن حُسنِ الإِدارةِ لِلدَخلِ الشهرِي، والحرصِ الدائمِ على تلبيةِ المستلزماتِ الأساسيةِ للمنزل، والبُعدِ عَن مظاهِرِ الرفاهِيَةِ نظراً لترتيبِ أولوياتِ النفقات، إِلا أَنَ الواقِعَ يتحَدَثُ عن نفسِه، فالراتِبُ لا يتعَدى نِصفَ الشهرِ إلا وشارفَ على النفاد، وتبقى حاجاتُ بقِيَةِ الشهرِ معلقةً حتى يأتِيَ الراتِبُ الذي يليه، وهذا ليسَ على مُستوى شهرٍ واحد، إنما أحداثٌ تُكَرِرُ بَعضَها لِحَجمِ الضائقَةِ الماليةِ التي يُعانيها الأردنيون.
وصلَ الحالُ بالمواطِنِ حَدَ اليأسِ مِما يمُرُ بِه، فليسَ هناكَ ما يُعطي تفاؤلاً بتحسُنِ الدخلِ على المدى القريب، والمسؤولياتُ تكثُرُ كلما امتدَت الأسرَة، والنفقاتُ تزيدُ عن مستوى الإيرادِ الشهري، ولا حَلَ إلا بالانتظار، أو مضاعفةِ الجهدِ حتى يوَفِرَ ربُ الأسرةِ قوتَ يومِه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو