الإثنين 2024-12-16 12:03 ص
 

كيف تتجنب أكثر الشخصيات إزعاجا خلال السفر؟

12:37 م

الوكيل - تعد الرحلات الجوية من الحالات التي تسمح للمرء بالالتقاء بالعديد من النوعيات من الناس، في الوقت الذي يمكن فيه أن يتعرف على أشخاص جدد قد يبني معهم صداقات طويلة، فإنه أيضا سيصادف عددا من الشخصيات المزعجة التي قد تتسبب بمضاعفة الإجهاد الناتج عن الرحلة.اضافة اعلان


فيما يلي ذكر لعدد من الشخصيات المزعجة والتي لا بد وأن تكون ضمن الرحلات الجوية وكيفية التعامل معها. وتذكر أنه في حال شعرت بأن إحدى تلك الشخصيات غير متواجدة في رحلتك، فإن السبب ربما يكون ببساطة أن من يحمل هذه الشخصية هو أنت:

- الشخص المصاب بالزكام: رغم أنك قد لا تعاني من فوبيا انتقال عدوى المرض لك، إلا أن وجود شخص يعاني من الزكام قد يتسبب بتوترك. يتبين من خلال التجربة أن جميع الرحلات الجوية لا بد وأن تضم شخصا واحدا على الأقل يقوم بـ'نشاطات الزكام' كالعطاس أو السعال أو التمخيط المستمر. ورغم أن هذا الشخص قد لا يكون مريضا بشدة، إلا أن الأصوات الصادرة عن تلك النشاطات تكون مزعجة للكثيرين.

ورغم أنك لا تستطيع منع أي شخص من السعال أو العطاس، إلا أنك تستطيع على الأقل أن تتجنب العدوى قدر الإمكان، وذلك بالابتعاد عن الشخص ومحاولة تجنب لمس أغراضه لأي سبب من الأسباب.

- الشخص الذي لم يستحم منذ فترة طويلة: هل سبق وأن جلست في مقعدك في الطائرة لتتمنى بعدها الوقوف مجددا والبحث عن كرسي آخر بسبب الرائحة المزعجة التي شممتها؟ الواقع أن هذا الأمر غالبا لا يكون بسبب سوء نظافة الطائرة وإنما ببساطة لكون الشخص الجالس بجانبك يعاني من التعرق ولم يستحم منذ فترة.

ربما يشعر حدوث مثل هذا الأمر بأنه لا يوجد أمامك أي خيار لتفعله، لكن فعليا يمكنك، حسبما ذكر موقع 'LifeHack' أن تحضر معك عطرك الخاص أو حتى معطر السيارة الذي تستخدمه لتقوم بـ'بخ' القليل منه بين الحين والآخر.

- الطفل المزعج: تعد الرحلات السياحية رخيصة الثمن من عوامل الجذب المهمة للعائلات من أجل الترفيه عن أنفسهم وأطفالهم، وفي الوقت الذي لا يمكننا فيه التعميم بالقول إن جميع الأطفال يسببون الإزعاج، إلا أن جميع الرحلات لا بد وأن تضم طفلا واحدا على الأقل يمكنه أن يفسد الرحلة بصريخه وبكائه. عندما تصادف مثل هذا الطفل فإنك تحتار بين الشعور بالشفقة على أهله بسبب معاناتهم، والشفقة على نفسك خصوصا عندما تكون الرحلة طويلة.

وهنا تكون سماعات الأذن وجدت أصلا لمساعدة المرء بأن يبعد نفسه عن الضجيج المسبب للتوتر، ومن حسن الحظ أن سماعات الأذن تتواجد في الرحلات الجوية كافة، ووجود طفل يبكي يجب أن يجعل الحصول على سماعات الأذن أول طلباتك لمضيفة الطيران.

- الشخص الثرثار: يسهم الحديث مع الشخص الجالس بجانبك في الطائرة بتمضية الوقت وربما البدء بصداقة طويلة الأمد، لكن في أحيان أخرى يتسبب هذا الحديث بإزعاجك خصوصا لو أنه استمر بلا توقف. للأسف، فإن هناك بعض الشخصيات ممن لا يستوعبون مسألة الخصوصية ويستمرون بالثرثرة حتى لو أبديت إشارات واضحة بالانزعاج.

ومرة أخرى تثبت سماعة الأذن بأنها يمكن أن تلعب دور البطولة في الرحلات الجوية. ففي حال كان الجالس إلى جانبك عاشقا للثرثرة، يمكنك ببساطة الاستئذان منه ووضع سماعات الأذن والاسترخاء حتى لو لم تكن تستمع لأي شيء في الواقع. ومن الأمور الأخرى التي يمكن أن تساعدك التظاهر بالنوم، فعندما تغمض عينيك سيضطر هو للسكوت بدلا من التحدث مع شخص نائم.

- سارق المقعد: أبرز ما يميز الرحلات الجوية هو الجدال على المقاعد، فغالبا ما ستصادف أحد الركاب الذي يجلس على المقعد الخطأ وعندما تنبهه بأن هذا المقعد ليس له فإنه إما أن يجيب بنوع من الهجوم بأنك قمت باتهامه بمثل هذه التهمة الفظيعة أو سيشعر بالصدمة لوقوعه بمثل هذا الخطأ.

وحل هذه المشكلة ليس صعبا، فلو تصرف الشخص بنوع من الهجوم يمكنك ببساطة إخبار طاقم الطائرة وهم سيتدبرون الأمر، وفي حال شعر الراكب بالحرج من نفسه، فما عليك سوى أن تطلب منه البحث عن مقعده الصحيح بلطف حتى لا تسبب له المزيد من الحرج في حال لو قمت باستدعاء طاقم الطائرة له لحل المشكلة. الغد - علاء علي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة