لا ضير من السرية .. بشرط !

?نصحنا مسؤولون مطّلعون على ملف الصفقة المزعومة بب?ع أسھم بنك ا?سكان المملوكة لمؤسسة الضمان ا?جتماعي لشركة قطر?ة، بعدم الحد?ث عناضافة اعلان

.القض?ة، حفاظا على المصلحة العامة. وقد جاءت آخر التصر?حات بھذا الشأن أمس، على لسان وز?ر العمل والس?احة نضال القطام?ن
النص?حة/ المطالبة ? ع?ب ف?ھا وجائزة بحد ذاتھا. لكن القلق الذي ?ساور ا?ردن??ن كب?ر على استثماراتھم، وھم بحاجة إلى إجابات، ?س?ما أن البعض ?تداول
.س?نار?و قد ?حسم مص?ر ملك?ة 'الضمان' لھذا ا?ستثمار ا?سترات?جي
إذ ?قول ھذا البعض إن فكرة المضي في تطب?ق الصفقة، قد تكون سب?? للحفاظ على ا?موال التي ستتكبدھا مؤسسة الضمان في حال خسرت قض?ة التحك?م، ما
.?ضطر ا?دارة الحال?ة إلى إتمام العقد من ?روّج للفكرة السابقة ?رى أنھا ستضرب عصفور?ن بحجر واحد؛ فھي من ناح?ة تعني الح?لولة دون خسارة 'الضمان' لمبلغ 90 مل?ون د?نار تمثل الغرامة
على عدم التنف?ذ، و?طالب بھا الطرف المشتكي. وعلى الضفة ا?خرى، ستمرر ھذه الفكرة، اتفاق?ة عجزت حكومات عن فرضھا على رؤساء سابق?ن لصندوق
.استثمار أموال الضمان
الس?نار?و السابق عصيّ على التصد?ق. ب?د أنھ ?عكس حجم القلق الشعبي على 'تحو?شة العمر'. ومن ھنا، تبرز المخاوف من ب?ع ا?سھم، والذي ?ُعدّ ھدفا قد?ما-
.جد?دا لبعض المسؤول?ن الذ?ن ضغطوا في الماضي على إدارات 'الضمان' ?تمام الصفقة
.والتنب?ھ لھذا الس?نار?و والتحذ?ر منھ ضرورة، حتى تُغلق ا?بواب، و? ?بقى منفذ للطامع?ن
المھم أنھ منذ تم الكشف عن القض?ة في ا?ع?م (من أطراف الظاھر أنھا قطر?ة)، فإن كل ما سعت الحكومة إلى تأك?ده ھو أن ا?تفاق?ة لم تُوقّع في عھدھا. وذلك
.لتب?ض صورتھا أمام الرأي العام، ف?ما جاء الھدف ا?سمى المتمثل في الحفاظ على أموال 'الضمان'، في مرتبة متأخرة
الصمت س?د الموقف. ولدى المسؤول?ن مبرراتھم، تبعا لحساس?ة القض?ة. ومحاولة التحفظ على المعلومات حتى ? ?ستف?د منھا الخصم، مسألة مقبولة ومنطق?ة.
.لكن ذلك ? ?منع أن المخاوف تتزا?د، مقابل تطم?نات قل?لة
ا?جراء الوح?د الذي تم اتخاذه، كان من قبل اللجنة الن?اب?ة المتابعة للموضوع، التي استدعت الرئ?س السابق لصندوق استثمار أموال الضمان ?اسر العدوان،
والذي قدم الشھادة ذاتھا التي أطلقھا منذ تفجر القض?ة. وعاودت اللجنة نشاطھا ?وم أمس، بعقد سلسلة من ا?جتماعات مع المسؤول?ن المعن??ن بالقض?ة، مع
.التأك?د في جلسة أمس على المواقف السابقة؛ بأن ا?تفاق?ة مزوّرة
ربما ?كون التكتم مبررا لدرء التبعات السلب?ة على س?ر عمل?ة التحق?ق في القض?ة. لكن ما لن ?قبلھ الرأي العام ھو أن تض?ع أسھم 'الضمان' في بنك ا?سكان
.كنت?جة لما ?حدث، وأن ? ?خسر 'الضمان' مبالغ كب?رة تؤثر على مركزه المالي
آخر تطورات الملف تؤكد أن إجراءات التحك?م المتعلقة بالقض?ة، والتي ستعقد في ز?ورخ بسو?سرا، لم تتم بعد، وأن المرحلة الحال?ة تسمى مرحلة تبادل
.الوثائق. وقد قدم ا?ردن كل الوثائق التي تتوفر لد?ھ للتأك?د على موقفھ الذي ?طعن في القض?ة
طالما كانت أموال 'الضمان' ھاجسا لدى ا?ردن??ن. ونتائج قض?ة أسھم 'ا?سكان' ستكون بمثابة ورقة الحسم في موضوع الثقة ب?ن الدولة والمجتمع؛ فإما أن
!تكون أداة توث?ق الثقة بالحكومات وإدارة 'الصندوق'، أو أن تؤدي إلى قطع شعرة الثقة ا?خ?رة