الوكيل - اكد مستشار وزير الطاقة السابق المهندس حامد النبابتة ان تكلفة اضاءة الشوارع في مختلف شوارع عمان الرئيسية والتى تشهد ازدحام مروري لاتتجاوز( 40 )الف دنيار شهريا وبمبلغ لايتجاوز نصف مليون دنيار سنويا .
وبين النبابتة ان مثل هذا المبلغ لايذكر امام قيمة فاتوة استهلاك الطاقة التى تتجاوز مليار ومئة مليون دنيار وكذلك امام خطورة وقوع حوادث سيير خاصة في مثل الظروف الجوية الصعبة.
وبين ان الدول الاوربية والمتقدمة لاتلجا لاطفاءات في الشوارع لترشيد الطاقة بل ان هناك وسائل اخرى متعددة لتوفيرالاستهلاك وترشيد الطاقة .
بل ان ترشيد الطاقة تحتاج الى ىجهود مضاعفة ومكثفة من الجهات المعنية ونقابة المهندسين والمقاولين تتضمن اتخاذ تعليمات وكودات للبناء تساعدعلى ترشيد الطاقة وتوفيرها وإيجاد بدائل مناسبة، كاستخدام مشاريع طاقة الرياح، وعدم تطبيق بنود الإستراتيجية الوطنية للطاقة التي كانت تهدف لإنتاج 1000 ميغا واط من الكهرباء باستخدام طاقة الرياح علاوة على استغلال 'الصخر الزيتي' المتوفر بكميات كبيرة جدا في أراضي المملكة لتوليد الطاقة .
وقال النبابتة إن الدول الأوروبية لديها إحتياطي تخزين من مصادر الوقود يكفي لمدة ستة أشهر، وإن توليد الطاقة الكهربائية في الأردن صار يعتمد بشكل أساس على الغاز المستورد من مصر وان إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق استخدام الغاز هو ثلاثة أضعاف للوقود الثقيل، وخمسة أضعافه للديزل .
وشدد المستشار النبابتة على الأهمية القصوى للغاز كمصدر إستراتيجي لصناعة الطاقة الكهربائية في الأردن، ولكون هذه الصناعة لا تحتمل هذا التوقف، وقال إن المنظومة الكهربائية لدينا متماسكة ومؤهلة فنياً لخدمة جميع المشتركين في الأردن، ولا يوجد أي مبرر للقلق حول استمرارية التيار الكهربائي إذا توفرت مصادر الطاقة من الغاز والوقود الثقيل والديزل
وأشار النبابتة إلى أن مشروع الربط الكهربائي يمكنه تزويد الأردن بجزء من احتياجاته، حوالي 300 ميجاوات، مع أن الحمل الكهربائي الكلي يتراوح في حدود 2350ميجاوت في هذا الوقت من السنة ، وأن مشروع الربط الكهربائي الذي يربط الأردن بشبكة كهربائية بجهد 400 كيلو فولت مع مصر وسوريا قادر على نقل الطاقة الكهربائية في حالة حصول عجز في توفير مصادر الطاقة الكهربائية
وطالب مستشار وزير الطاقة السابق بإعداد إستراتيجية واضحة وجدية تتضمن توفير مصادر مشتقات الوقود لمدة ثلاثة شهور على الأقل كاحتياطي إستراتيجي ومن جميع بنود مصادر الطاقة، خاصة الغاز والوقود الثقيل، والبحث بكثير من الجدية عن استخدام الغاز المسال كبديل احتياطي للغاز المصري ومن جميع الدول المصدرة للغاز المسال وهي عديدة ومتوفرة، ويؤكد المراقبون إن الأزمة المرتقبة تهدد ' بزعزعة الاستقرار الجدير بالذكر إن مصر تورد240 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي للأردن حسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين، وهذه الكمية تكفي لإنتاج بين(60 الى 65 %) من احتياجات المملكة من الكهرباء.
اما النسبة المتبقية فيتم إنتاجها بواسطة الوقود الثقيل الذي لا يكفي الاحتياطي الاستراتيجي والمتوفر في محطات .
ويستهلك النظام الكهربائي الوطني حالياً 4000 طن من زيت الوقود الثقيل يومياً في محطتي العقبة والحسين الحراريتين, إضافة إلى 4500 طن من الديزل يومياً في باقي محطات التوليد الكهربائية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو