الوكيل - منزل رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري جمع نخبة من السياسيين من مختلف مكونات المجتمع الاردني وكانت فكرة المصري' هناك نقاط اتفاق بين الاردنيين لا بد من تعظيمها، لاسناد الدولة في مواجهة اي مشروعات تصفوية'.
بهذا العنوان كان منزل المصري يوم الاربعاء الماضي، مكان اتفاق بين 20 شخصية من مختلف المشارب السياسية والحزبية والاجتماعية، وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على تشكيل لجنة صياغة بيان، يؤكد الثوابت التي يجمع عليها الاردنيون، وتصلح لان تكون نواة صلبة تعبر عن جميع مكونات الشعب الاردني في ظل الظروف السياسية والامنية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
عرف من بين الذين حضروا جلسة المصري، 'عبدالهادي المجالي، كمال ناصر، ممدوح العبادي، محمد العتوم، مصطفى ياغي، محمد الجعبري، خالد المجالي، محمد خريسات، موسى العدوان، سالم العيفه، صالح ارشيدات، جمال الضمور، فاضل علي فهيد، ومنسق مبادرة زمزم ارحيل غرايبه، بالاضافة الى المضيف طاهر المصري'.
التوافقات التي اجمع عليها الحضور هي، 'رفض الوطن البديل ورفض التنازل عن حق العودة والتعويض، وضرورة حماية الهوية الوطنية الاردنية، والحفاظ على الدولة الاردنية قوية ومتماسكة'.
التوافقات التي جرت بحضور المتقاعدين العسكريين كان حسب الحضور امتلاك ارضية صلبة لتشكيل جبهة وطنية اردنية عريضة وموقف وطني صلب حول هذه القضايا التي تشغل بال الاردنيين وتشكل لهم مصدر قلق.
ولم يقف راي الحضور عند هذا الحد بل ذهبوا لابعد من هذا لوقف حالة الاشتباك السلبية بين مختلف فئات الشعب الاردني، واظهار حالة الاختلاف على انها هي الحالة السائدة بين الاردنيين.
واتفق الحضور على عدم السماح لمن يريد التفريق بين مكونات الشعب الاردني، على قاعدة' اذا كان فيه اتفاق على ماذا نختلف'.
ولاسناد الموقف الرسمي للدولة الاردنية ودبلوماسيتها لمواجهة اي مخرجات سلبية قد تطرأ من خطة وزير الخارجية الامريكي جون كيري المؤمل التوصل اليها بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال الأشهر المقبلة، رأت هذه الشخصيات' نريد تقديم اسناد شعبي لتصليب الموقف الرسمي والدبلوماسية الاردنية، وعدم الانشغال باية قضية داخلية قد تؤثر سلبا في موقف الاردن دوليا واقليميا'.
منسق مبادرة زمزم ارحيل غرايبه كان بين الحضور للقاء المصري، الذي وصفه بانه يصدر من شخصية وازنة في الحياة السياسية ولها تاثير في مختلف مفاصل الحياة، بالاضافة الى حضور المصري اجتماعيا في المجتمع الاردني.
ويقول غرايبه لبت زمزم دعوة المصري لقناعتها بصدقية نوايا المصري، ولان منهج زمزم يقوم على البناء على مساحات التوافق ومقاومة كل النعرات الطائفية والعرقية والعنصرية والمناطقية، التي تفرق الاردنيين لمواجهة الضغوطات الخارجية. ويقول غرايبه ان الاردن يتربع الان على راس الدبلوماسية العربية بسبب غياب وانشغال مصر وسورية والعراق بازماتهم الداخلية، لذلك فالدبلوماسية الاردنية نراها في مقدمة المواقف التي تدافع عن الحقوق العربية الفلسطينية. ويستطرد في قوله، نحن خلال الجلسة السياسية في منزل المصري لم نطلب شيئا فوق الاجماع على تنفيذ القرارات الدولية وتبني المبادرة العربية للسلام التي اقرتها الدول العربية والمجتمع الدولي، خاصة ان اسرائيل تحاول استغلال لحظة الضعف العربي وانشغال الدول والحكومات العربية بمشاكلهم الداخلية.
من جهته اعتبر غرايبه ان مبادة زمزم سيكون لها موقف مساند لمخرجات جلسة المصري والتوافقات التي تم اقرارها، من خلال جهد وعلاقات زمزم الشعبية وجولاتها لتعظيم حالة التوافق على هذه القضايا ومحاولة نزع فتيل اي توتر يفضي الى زيادة الفجوة بين الاردنيين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو