ما التحديات التي تواجه الكنيسة القبطية في اعقاب رحيل البابا شنودة؟

لا شك ان البابا شنودة لعب دورا كبيرا في تغيير دور الكنيسة القبطية وصورتها النمطية في مصر.
كما يجمع خصوم شنودة قبل انصاره على ان البابا الراحل عزّز دور الكنيسة في الحياة السياسية في مصر وفي حياة الاقباط داخل مصر وخارجها.اضافة اعلان

فلم يكن البابا مجرد شخصية دينية عالمية جلس على رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يشكل أتباعها أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط تُقدر بنحو 10 ملايين.
فقد تجاوز دوره الجانب الديني إلى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ليرسخ للكنيسة حضوراً طاغياً في حياة اتباعها بفضل شخصيته الطاغية وشعبيته الكبيرة.
لكن الكنيسة القبطية تواجه اليوم العديد من التحديات في اعقاب رحيله اولها اختيار بابا جديد.
فمصر تمر بمرحلة حساسة في اعقاب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك وسيطرة الاحزاب الاسلامية على البرلمان المنتخب حديثا.
كما انها على ابواب انتخابات رئاسية وكتابة دستور جديد ستلعب الاحزاب الاسلامية دورا رئيسيا في كتابته فكيف ستتعامل الكنيسة مع هذا الوضع؟
كما تواجه الكنيسة مشكلة في علاقاتها مع الاقباط المعارضين لما يرون انه احتكار للكنيسة لصوت الاقباط وقمع الاصوات القبطية المخالفة لتوجهاتها.
تتناول حلقة الاثنين 19 مارس/آذار الساعة 15:06 جرينتش من برنامج نقطة حوار التحديات التي تواجه الكنيسة المصرية في اعقاب رحيل البابا.
كيف تحافظ الكنيسة القبطية على دورها في اعقاب رحيل البابا شنودة؟ وكيف تنظر الى اثر صعود احزاب الاسلام السياسي في مصر على دور الكنيسة؟ وكيف ينظر الاقباط الليبراليون الى دور الكنيسة؟.