محامي: الحنيطي بأوكرانيا وليس في سوريا

الوكيل- كشف المحامي ساري الحنيطي أن شقيقه القيادي في التيار السلفي الجهادي سعد الحنيطي موجود في هذه الأيام بأوكرانيا، نافيا بشدة وجوده في سوريا، للتوسط في الصلح بين 'داعش' و 'النصرة'.اضافة اعلان

وقال الحنيطي لـ'السبيل' إن شقيقه خرج من الأردن في منتصف الشهر الماضي إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة برفقة زوجته وأولاده، ومن ثم توجه إلى اوكرانيا في عمل خاص، مؤكدا عدم دخوله إلى سوريا من أجل التوسط بين تنظيمي' النصرة' و 'داعش' في سوريا.
وأشار الحنيطي إلى أنه على تواصل مع شقيقه هاتفيا، مشددا على انه لم يغادر السعودية إلى تركيا للدخول لسوريا من أجل المصالحة ووقف الاقتتال فيما بين التنظيمات الإسلامية السلفية المقاتلة هناك، كما نقلت إحدى الصحف المحلية، لافتا إلى أن النية تتجه إلى إقامة دعوى قضائية على الصحيفة لنشرها الخبر الذي وصفه بـ' غير الصحيح وغير الدقيق'.
وكان صحيفة محلية نشرت أن القيادي بالتيار السلفي الجهاد الأردني، الدكتور سعد الحنيطي أعلن مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف باسم 'داعش'، وذلك ضمن مسعى له حاليا لإجراء مصالحة بين التنظيمات الإسلامية السلفية المقاتلة في سورية وبين تنظيم 'داعش'.
وأضافت الصحيفة أن 'مصادر مقربة من الدكتور الحنيطي، كشفت أنه يتواجد حاليا في سورية، لهذه الغاية'، ولفتت إلى أنه كان توجه قبل نحو شهر إلى السعودية، بقصد أداء العمرة، وبعد أن أنهى أداء المناسك، توجه إلى تركيا، ليدخل بعدها من هناك إلى مدينة حلب السورية، وينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية تمهيدا للسعي بالمصالحة'.
وكان أفرج عن سعد الحنيطي بعد شهور من الاعتقال، على خلفية 'أحداث الزرقاء'، التي أسفرت عن إصابة العشرات من رجال الأمن يومها، ومن ثم تمت إعادة توقيفه، بسبب تغيبه عن حضور جلسات المحاكمة، حيث أضرب عن الطعام، وعلى ضوء ذلك، تم الإفراج عنه مرة أخرى في آب (أغسطس) العام الماضي.
يذكر أنه تم اختيار سعد الحنيطي ناطقا رسميا باسم التنظيمات الإسلامية في السجون الأردنية.
ووفقا لمصادر في التيار السلفي الجهادي الأردني فإن عدد الأردنيين من التيار السلفي ممن يقاتلون في سوريا، يزيد عن 2000 مقاتل.
السبيل