الوكيل- علي عبيدات- استشهد في مثل هذا اليوم الطفل الذي كان خبر استشهاده في حضن أبيه بمثابة انتفاضة قلبت الرأي العام بعد أن قتل بتلك الطريقة البشعة وبينما كان يتشبث بأبيه وهم في طريقهم إلى متجر الألعاب التي طلبها الطفل من والده.
استذكر الناس استشهاد محمد الدرة وعبروا عن حزنهم العميق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف والمجلات مستذكرين تفاصيل تلك الجريمة البشعة.
محمد الدرة:
وقعت حادثة محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من الانتفاضة الثانية للأقصى، ووسط أعمال شغب امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان والمراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عاما، خلف برميل إسمنتي بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وأفادت وكالات الأنباء أن محمد قد أصيب بأعيرة نارية قاتلة في البطن أدت إلى خروج أحشائه، وعرضت صور تشريح الطبيب الشرعي على القناة الفرنسية + في عام 2008، وأظهرت هذه الصور الإصابات الموجودة في البطن.
وخلال جنازة شعبية اهتزت لها القلوب في مخيم البريج للاجئين في ذلك اليوم، كُفن الصبي بالعلم الفلسطيني ودفن قبل غروب الشمس وفقا للسنة الإسلامية.
وعلى صعيد آخر، أفيد بأن والده 'جمال الدرة' قد ضرب بعدة أعيرة نارية أخرج بعضها من الذراع ومن منطقة الحوض وتم نقله جوا إلى مركز الملك حسين الطبي في العاصمة الأردنية عمان، حيث زاره الملك عبدالله بن الحسين ليطمئن على حالته.
محمد الدرة الشهيد الذي لا ينسى والحي في ضمير كل عربي ...
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو