مراقب الاخوان للصحفيين : انتم مسحجين وادوات بيد المخابرات

الوكيل - مجدي الباطية - استنكر نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل طارق المومني تصريحات المراقب العام للاخوان المسلمين همام سعيد التي هاجم فيها وسائل الاعلام الاردنية، ووصفها بالصماء العرجاء تكره الخير وتدافع عن الباطل والشرور ويدعمها في ذلك اعلام مسحج .اضافة اعلان


وقال المومني في حديثه لـ 'الوكيل' ان هذا الكلام مرفوض ويفتقر الى الحكمة والموعظة الحسنة ، وغير مقبول من جماعة الاخوان المسلمين التي نكن لها الاحترام والتقدير ، فيا استدرك المومني انه لا يوجد وسائل اعلام حيادية 100% .

وفي هذا الشأن طالب المومني وسائل الاعلام الاردنية والتي تتبع الاخوان المسلمين ايضاً ، بالحيادية بالطرح وعرض جميع وجهات النظر ، ولو كانت على خلاف معها .

الى ذلك شن المراقب العام للاخوان المسلمين ، همام سعيد هجوما على وسائل الاعلام الاردنية والدولة التي وصفها بالصماء العرجاء تكره الخير وتدافع عن الباطل والشرور ويدعمها في ذلك اعلام مسحج .

جاء ذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وتاليا نص البوست :

ولا عدوان إلا على الظالمين

فقد ثبت لنا بأن هذه الدولة الأردنية صماء عرجاء تكره الخير وتدافع عن الباطل والشرور ويدعمها في ذلك اعلام مسحج .

أن الذين يدعون زورا أنهم اعلام أردني هم عبارة عن جيش من المسحجين المأجورين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات بأيدي نظام مخابراتي عابث ، وبدلا من أن يكونوا الدرع المدافع عن الحق صاروا أداة توجه سمومها الى الحركة الاسلامية والاخوان المسلمين .

وهذه دعوة مني لاعلام الاردن الى العودة لصوت الحق والعدل بدلا من المضي في طريق الظلام ، وانظروا الى قطر دولة الخير والسلام التي ما هان اعلامها ولا رخص ونقل معاناة الشعوب بمصداقية عالية ،فلا تكابروا واستفيدوا من هذه التجربة .

أننا نقدر عاليا دور تركيا وقطر التي هي آية من آيات الله التي وضعها على الأرض لنصرة المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها فجزاهم الله خير الجزاء .أما تركيا والتي تشكل رافعة العالم الاسلامي فهي المثل والقدوة والقائد الصابر الحقيقي لنا كمسلمين وستعود كما كانت دولة الخلافة الاسلامية ومن تركيا ، وان كره المشركون.

وأنتم أيها المجاهدون في مصر عن شرف هذه الأمة النائمة على الباطل لكم منا كل الدعم في جهادكم المقدس ضد قوى العمالة والشر الامريكية الصهيونية وادواتها من عسكر ويسار متعجرف فاصبروا وصابروا وما النصر الا من عند الله وهي مسالة وقت وأني أراها قريبة جدا بعون الله