مرسي: محاولات تزوير مستمرة وممنهجة لصالح شفيق

الوكيل - ندّد الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، مما سمّاه 'محاولات التزوير المستمرة والممنهجة التي يسعى إليها أتباع النظام السابق، وأبرزهم العُمد والمشايخ، وضرب مثالاً بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقل بوسائل المواصلات بالمجان يومي جولة الإعادة 16 و17 يونيو/حزيران وعدم تسليم الكشوف حتى الآن.اضافة اعلان


وانتقد مرسي تصريحات الفريق أحمد شفيق التي أعلنها في أحد مؤتمراته السابقة بالغربية، بشأن تعهده بحفظ القضايا للمواطنين الذين قاموا بتبوير الأراضي الزراعية، معتبراً أن هذا التصريح مجرد كلام للدعاية الانتخابية وأنه يعد خراباً وليس تعميراً للأراضي، وهو تصريح مباشر لتشجيع المواطنين على البناء على الأراضي الزراعية، مؤكداً أن الغربية لها نصيب كبير في مشروع النهضة الذي يخدم 4 مناطق رئيسية في مصر منها منطقة وسط الدلتا.
مرسي: القصاص من قتلة الثوار واجب شرعي
وأضاف أن القصاص العادل من قتلة الثوار واجب شرعي، مشدداً على ضرورة إجراء محاكمات ثورية تتوافر فيها الأدلة القاطعة، وتمكين النيابة من إثباتها بجميع الطرق لاستكمال محاكمة الظالمين والفاسدين والقتلة، لافتاً إلى أننا لن نسمح بعودة النظام السابق الفاسد والمجرم باعتباره عاراً يجب التخلص منه إلى الأبد.

ونقلت عنه 'بوابة الأهرام' قوله إن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين، وإن التزوير هذه المرة سيكون 'أمريكاني'، مندداً بالمصريين في إسرائيل الذين أعطوا أصواتهم لمنافسه أحمد شفيق قائلاً: 'أصوات إسرائيل في ستين داهية'.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مرسي، الأحد، بنقابة المهندسين بطنطا بحضور أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن حزبي الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور الذراع السياسية للسلفيين، وممثلي بعض النقابات والمؤسسات الأهلية.

وأشار مرسي إلى أن المواطنين يبغون عودة الحقوق إلى أصحابها والأمانات إلى أهلها، ومنع الظلم والرشاوى.
شفيق: أتعرض للظلم نتيجة تصرفات خاطئة
ومن جهته اعترض الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، على اتهامات له بتزوير الانتخابات، معتبراً ذلك نوعاً من الضغط النفسي لـ'الإعداد لما هو قادم' حال فوزه بالرئاسة، قائلاً: 'لن أقبل أن يضيع حقي، ليس حقي في تولي الرئاسة، ولكني أتعرض للظلم نتيجة تصرفات خاطئة'.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، الأحد، في أحد الفنادق بالتجمع الخامس بالقاهرة: 'أقولها مجددًا.. نريدها ديمقراطية نظيفة دون تلفيقات وشائعات وأكاذيب.. نريد تصويتاً حراً دون ضغوط مالية أو دينية'، متسائلاً في استنكار: 'لماذا يهرب الإخوان من أن يطرحوا على الناس حلولاً لمشكلاتهم؟'، وأجاب بنفسه قائلاً: 'لأنهم ليست لديهم حلول لتلك المشكلات، ولماذا يصرّ الإخوان على أن يتفرغوا للمظاهرات وإطلاق الشائعات؟ لأنهم لا يقدرون على العمل.. ولا يمكنهم سوى التظاهر'، على حد قوله.

وتعهّد شفيق ببذل كل جهد من أجل ما سمّاه 'حماية' مصر من الإخوان، وتقديم حياته لكي يصون قناة السويس منهم، بجانب العمل مع كل مصري لحماية الأمن القومي المصري، وفي ذات الوقت سيبذل كل الجهد من أجل حل المشكلة الفلسطينية وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل، دون أن تتنازل مصر عن شبر واحد من أرضها.

واتهم جماعة الإخوان المسلمين بالعمل على إفساد الانتخابات. وقال: 'نجد الإخوان يحاولون إفساد العرس الانتخابي، في الوقت الذي أصف فيه مرشحهم بشريكي في الانتخابات'.