الوكيل - يتسبب مرض المكورات الرئوية بوفاة 12% من وفيات الاطفال دون سن الخامسة في المملكة حسب منظمة الصحة العالمية.
ويعد مرض الالتهاب الرئوي واحداً من أكثر أعباء الصحة العامة، فهو واحد من أكثر الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الالتهاب الرئوي هو السبب الرئيس لوفيات الأطفال دون سن الخامسة و المتسبب في وفاة 2 مليون طفل حول العالم سنوياً.
ويوصف مرض المكورات الرئوية بأنه مرض معقد وذلك لظهور مجموعة من الأعراض المرضية خلال الاصابة به وهي ما يتسبب بها بكتيريات المكورات الرئوية أو العقديات الرئوية وهو يصيب الصغار والكبار معاً ويتضمن إصابات معدية مثل التهاب الأذن الوسطى وتجرثم الدم والتهاب السحايا بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.
وقال عدنان اللحام رئيس قسم الهندسة الطبية بالجامعة الالمانية الاردنية على هامش مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا حول المكورات الرئوية والذي عقد في دبي : «لا يزال مرض المكورات الرئوية يشكل تهديداً حقيقياً لحياة أطفالنا في الأردن، وأفريقيا، ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يوجب علينا العمل على وقف استمرار هذا الخطر، واتباع الإجراءات الصحيحة للوقاية من تبعاته.
وشدد اللحام على ضرورة اعطاء هذا الموضوع الاولوية القصوى خصوصاً مع توافر اللقاحات وبرامج التحصين التي سجلت نتائج ملموسة.
ويظهر مرض المكورات الرئوية في مجموعة من الأعراض المرضية التي تسببها بكتيريا العقديات الرئوية وفي اكثر من 91 سلالة من هذه البكتيريا، لكن مجموعة صغيرة فقط منها هي التي تكون في الأغلب السبب وراء الاصابة بالمكورات الرئوية، ولا تزال الوقاية من السلالات الأكثر انتشاراً هي الأولية بالنسبة لبرامج الوقاية والتحصين.
وقد نجحت دول مثل الولايات المتحدة، وكندا، والنرويج، وأستراليا في الاستفادة من أنماط اللقاحات التي تكافح مرض المكورات الرئوية الاجتياحي في تقليل معدل الإصابة بنسب وصلت إلى 92% وأحياناً 100% من السلالة المسببة للمرض وذلك ضمن إطار تطبيق «برنامج التحصين والوطني.
وأضاف اللحام: «إن البيانات الواردة من مناطق أخرى من العالم، والأدلة التي تثبت الجدوى الاقتصادية لبرامج التحصين المنتظمة تضعنا أمام رؤية محددة مفادها أن برامج التحصين في منطقتنا يجب أن تحظى بأقصى اهتمام.»
وتتوفر حالياً العديد من عقاقير المضادات الحيوية التي تعمل بشمل فعّال على مكافحة المكورات الرئوية، ومع ذلك تتزايد مقاومة المكورات الرئوية للمضادات الحيوية الأكثر استخداماً، مما يؤثر على فعاليتها في الحماية من انتشار المرض لدى الأطفال دون سن الخامسة، الأمر الذي يزيد من احتمالية ضعف العلاج وقوة مقاومته للمرض.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو