مركز تطوير الاعمال يحتفل بالمجموعة 62 من رواد الأعمال

الوكيل - عقد مركز تطوير الاعمال حفل تخريج للمجموعة الثانية والستون من خريجين برنامج بناء القدرات والمهارات الريادية ، حيث عكست ورشة عمل بناء القدرات والمهارات الريادية التي يقدمها مركز تطوير الاعمال والمدعومة من قبل صندوق الشراكة العربية البريطانية الواقع الحقيقي لحياة الريادي الناجح، حيث خاض المشاركون فيها عديد التجارب لوضع الخطوط العريضة نحو اعاده هيكلة مشاريعهم بما اكتسبوه من مهارات ومعلومات لتتماشى مع الأسس العلمية الصحيحه وبخبرات رياديين ناجحيين، لتأسيس مشاريعا تحافظ على ديمومتها مستندين على حقل تجارب حقيقي ومنبع من المعلومات، حيث مارسو خلال ورشة العمل الممتدة على مدار ستة أيام العديد من الأنشطة والتمارين والتي انعكست بدورها على رفع كفائتهم ومهاراتهم الريادية وبالتالي مكنتهم من ممارسة اعمالهم بطريقة تهدف الى تحقيق الربح والإستدامة بعيداً عن الاسلوب التقليدي لإدارة المشاريع. اضافة اعلان


جدير البذكر ان الورشة التدريبية تتميز بأسلوب يتيح للمتدرب التعرف على السلوكيات الريادية الهادفة الى نجاح الريادي في توسعة وتنمية مشروعه كما تتيح الورشة انعكاس عملي لواقع بيئة الريادة الناجحة من خلال مدربين مؤهلين تحت ظروف تدريبية مميزة يتيحها مركز تطوير الأعمال، ليصبح اجمالي عدد خريجي ورشات عمل ريادة الاعمال ما يقارب 1350 ريادي وريادية، 49% من المشاركين هن سيدات اعمال أردنيات من مختلف المحافظات الاردنية.
كما عبر المشاركين عن الدور الكبير للورشة في مساعدتهم على تطوير قدراتهم الريادية والبدء بمشاريعهم الجديدة أو توسعة مشاريعم القائمة, حيث عبرت ربى العرموطي وهي تخطط لفتح مشروعها الخاص عن الورشة بأنها 'ورشة عمل تكنولوجيا الريادة هي عبارة عن أسلوب حياة جديد يصممه المشارك ويطبقه بنفسه, لقد علمتني الورشة أن الحياة ليست مكان للعب واللهو وانما مكان للإنجاز والعمل وتحقيق الأهداف, كما علمتني أيضا ان الريادة سلوك يمكن تعلمه'.

فيما أضاف موسى البطوش 'إن ورشة عمل تكنولوجيا الريادة تتعتبر بالنسبة لي نقطة انطلاق جديدة بحياتي, لقد وضعتني على الطريق الصحيح, إنها بإختصار أروع تجربة بحياتي على الإطلاق'.
ويذكر أن برنامج بناء القدرات والمهارات الريادية المدار من قبل مركز تطوير الاعمال والممول من صندوق الشراكة العربية البريطانية- السفارة البريطانية يلعب دور كبير في تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة لجعلها قادرة على المنافسة محلياً ودولياً وخلق فرص جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية،حيث وفر برنامج ريادة الاعمال منذ بداياته ما يقارب 4000 فرصة عمل كما بلغ عدد الايدي العاملة في الشركات التي استفادت من برنامج مركز تطوير الاعمال 17000، واحدث زيادة في المبيعات لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال الدراسة التي اجراها مركز تطوير الاعمال بما نسبته 30% بينما أصبح هناك خطة عمل واضحة لما يزيد عن 75% من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة أو ممن لديهم أفكار ريادية وباجمالي مبيعات سنوية 270 مليون دينار، في حين بلغ متوسط اعمار المشاركين في البرنامج 31.2 ،وقد تبين من خلال دراسة الاثر للورشة التدريبية التي أجراها مركز تطوير الاعمال للبرنامج أن تدريب صاحب مشروع يخلق 4.1 وظيفة و بالمتوسط بعد 8 أشهر من الانتهاء من ورشة العمل التدريبية بينما تدريب صاحب فكرة ريادية يفتح 3.2 ما يقرب وظيفية بعد الانتهاء من ورشة العمل التدريبية وبالمتوسط بعد 10أشهر.