الخميس 2024-12-12 10:46 ص
 

مسجد عجلون ياحكومة

11:51 ص

.بالامس صدرت استغاثة من مسجد عجلون القديم والذي له بالقلب مكانه وفي سجلات التارخ صفحة وقبل ان يبدا موسم الامطاروفي اول شتوة وقبل ان يدلف موسم المطرينتظره الجميع بلهفة الذي يقف على الابواب وقد ارسل استطلاعييه فما كان منا الا ان اطرقنا السمع
وفهمنا انه يستغيث وفهمنا انه المتعهد وما اكثر المتعهدين الذين لاهم لهم الا جمع المال وكلما تحدثنا عن مخالفة ما ننسى أن وراءها متعهد (شاطر) لا تصله على الغالب الأسئلة والانتقادات لأنه يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف ويعرف كيف تدبر الأمور.
وكيف تدار لدرجة أن بعض المتعهدين صاروا يقومون بالمخالفات أمام عيون الناس وفي وضح النهار, وباتت شطارتهم تؤهلهم للحصول على رقم قياسي في الإنجاز, ليصبح الحديث عن إزالة المخالفة أمراً مستحيلاً وبالتالي ليس أمام من يقمع المخالفة إلاّ القبول بالأمر الواقع والتسويات التي يدفع ثمنها الناس الذين لا يملكون شيئاً من (شطارة) هؤلاء.‏
والشطارة هنا ليست في التقيد بالقانون والأنظمة النافذة بل أصبحت في مفهومهم السرعة في الالتفاف عليها وتحويل المستحيلات إلى أمر واقع, فكما يقول المثل عيونهم قوية وجيوبهم ممتلئة ولا من محاسب أو رادع لأنهم أكملوا حلقة (الشطارة) في الوصول إلى بعض أصحاب القرار في البلديات التي يعملون ضمن قطاعها الإداري.‏
وقد أصبحت لديهم صداقاتهم القوية التي (تكسر) عيون هؤلاء الناس فلم تعد ترى ما يفعلون ولم تعد آذانهم تسمع ما يقال حولهم.‏
والغريب أن بعض (الشطّار) من المتعهدين يردون على أسئلتنا بالكثير من التعالي والفوقية, ويجهزون الاتهامات والردود الجاهزة التي لا تخلو من التحدي وكأن أحداً لا يردعهم.. وكأنهم اشتروا سلفاً جميع الناس.‏
وعندما يجدونك غير ما اعتقدوا تراهم يبررون ارتكاباتهم بأنهم يعملون ضمن نطاق القانون وفي وضح النهار ولن يؤثر عليهم أحد.. بل على العكس ينصحون بعدم الاستمرار في طرح الأسئلة لأنك لن تجد جواباً غير ما لديهم.‏
وعندما تلجأ إلى بعض العاملين المعنيين بظهور المخالفة تراهم يراوغون ويبعدون مسؤوليتهم ويكتفون بتوجيه اللوم والكتب التي تحمل استفساراً متواضعاً بهدف كسب المزيد من الوقت.‏
هذا الأمر حدث معنا ونحن نتابع تحقيقا حولمشروع مسجد عجلون , ومثله يحدث كثيراً والمهم ألاّ نتوقف عن طرح الأسئلة لأننا ندرك أن الحقيقة هدف صعب المنال, ولا بد لها من أن تكون السائدة في النهاية.‏
الحديث عن المخالفات يقودنا إلى وضع يثير الأسئلة في مناطق عدة في شوارعنا وساحاتنا ومياديننا العامه
حيث انتشرت في كل بقعه من بقاع الوطن ‏
فمتى تلتفت وزاراتنا ومؤسساتنا العامه و الامانه و البلديات إلى مشااريعها تسلم بدقة وتستلم بدقه في اطار الصالح العام متى تلتفت الى هموم الناس ومشكلاتها فتضع الحلول العاجلة لإشغالات الأرصفة, ومنع المخالفات التي صارت أكثر من أن تعد..
وهل هناك من قرار مسؤول يضع حداً لاستمرار التجاوزات, ويضع الحقائق بنصابها حتى لا يبقى هناك من يجد في نفسه أو أرصدته وأفعاله ما يدعوه إلى الاعتقاد بأن يد المحاسبة لن تطوله ولن تطول كل من تواطأ معه..?!‏
فتكون العدالة التي يطلبها الجميع
[email protected]


اضافة اعلان

زباد البطاينه


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة