مشاركة واسعة في برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)

عمان – شهد اليوم اختتام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)لأنشطة برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن. وشارك في الفعاليات الختامية أكثر من 350 شخص يمثلون منظمات المجتمع المدني والحكومة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام من خلال عقد أربع من الفعاليات في كل من عمان واربد والطفيلة. وتناول شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومتلقو منحها في هذه الفعاليات الختامية الأربع باكورة إنجازات وتحديات جهود المجتمع المدني على صعيد دفع عجلة التغيير في الأردن بالاضافة الى تبادل الدروس المستفادة من جهود كسب التأييد المبذولة على المستوى المحلي والوطني، وتحليل تناسب جهود كسب التأييد مع البيئة السياسية والإجتماعية الحالية في الأردن. اضافة اعلان


ومن جانبها، أكدت بيث بيج مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)في الأردن أن برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 'من شأنها ان تبني القدرات على المستوى المحلي في مختلف القطاعات، بالاضافة إلى دورها في تعزيز نمو المجتمع المدني الذي يُوفر تربة خصبة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان'. كما أعربت عن اعتزازها بالمبادرات التي قام برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن بدعمها، مؤكدةً على أن هذه المبادرات 'ساهمت في تمكين جيل جديد من النشطاء، وتعزيز نُظُم عمل منظمات المجتمع المدني القائمة، وتعزيز قدرات المجموعات المُسجلة وغير المُسجلة والملتزمة بتعزيز أهداف التنمية في الأردن'.

وشهد عام 2008 اطلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لـ برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن بهدف دعم مجتمع مدني قوي وحيوي، يعملُ من خلال بيئة حاضنة داعمة تقوم على إشراك المواطنين. وتولت منظمة صحة الأسرة العالمية (FHI 360) تنفيذ هذا البرنامج والذي قام بتوفير المنح المالية والمساعدة الفنية وبناء القدرات والمساهمات العينية للمنظمات الأردنية. وبالإضافة إلى ذلك، تركز الدعم الذي قدمه البرنامج لحكومة الأردن على تعزيز وتطوير دور كل من سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية، والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.

وفي سياق عمله قام برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن بـ:

•إنشاء تحالفات واسعة النطاق نتج عنها تعاون أعضاء هذه التحالفات للعمل سوياً في قضايا ذات علاقة بمواضيع مثل حقوق الجنسية والنوع الإجتماعي (الجندر)، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحماية البيئة، وغيرها.

•إشراك صناع القرارات الحكومية من خلال مبادرات المجتمع المدني لضمان إحداث التغيير على الصعيد التشريعي والإجرائي والعملي، حيث قام برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني في الأردن بدعم جهود المجتمع المدني لصياغة و/ أو تعديل مجموعة من القوانين مثل قانون حق الوصول الى المعلومات، وحماية الغابات، وقانون رعاية ذوي الإعاقة.

•استخدام النهج القائم على احترام حقوق الانسان كاطار لجهود كسب التأييد والإصلاح، ومثال ذلك وقف بيع الشواطئ العامة إلى القطاع الخاص في العقبة، وضمان حقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن العمل، وكسب التأييد لحرية التجمع والحق في التنظيم.

•تنمية الموارد من أجل تعزيز المجتمع المدني في مجال الاتصال الاستراتيجي، والمتابعة والتقييم، والدعم المؤسسي، وكسب التأييد، والحوكمة الرشيدة لعمل مؤسسات المجتمع المدني.

•إنشاء شبكة من المدربين المتخصصين في مجال كسب التأييد، وتدريب 60 مدرباً مؤهلاً في مجال تعليم الحوار؛ وأولئك هم الأوائل في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.