الإثنين 2024-12-16 12:21 م
 

مش مستاهلة؟!

08:37 ص

نعم هي الغيرة على مصلحة البلد حتى ولو وصلت إلى (الشعوطة)، مسؤول عن الفحم يتحول إلى مسؤول على الفحم مع مايونيز وبطاطا ويضرم النار في نفسه أمام كاميرات التلفزيون، وذلك بسبب سياسات بلاده لأنها قررت بيع الفحم إلى الصين ما سيؤدي للاستغناء عن عدد كبير من عمال المناجم. اضافة اعلان

فقط لأنهم باعوا الفحم أحرق نفسه. يا رجل عندنا في الأردن ماظل شيء باسم الأردن غير المنتخب الوطني لكرة القدم وما في حدا (انسم بدنه) مش حرق حاله!
في الاردن، قبل أيام اصطادوا تماسيح بسبب الفيضانات من على شجر(اللزاب)، ومافي مسؤول في الأردن احتاج حتى أن يتناول حبة (ضغط)!
في الأردن..وزير المالية يدخل إلى مكتبه قبل صلاة الظهر بتكون المديونية (22) مليارا؛ بعد صلاة العصر تصبح المديونية (24) مليارا. وعادي جدا، يذهب الى منزله ويأخذ (شور) وينام ومن ثم يذهب الى ندوة تحت رعايته عن سياسات الإصلاح المالي. وبعد انتهاء الندوة بعجزها ومديونيتها وملياراتها يسأل: أين العشا؟! لا بسأل أين (الكاز)؟!
في الأردن؛ تذهب الى المستشفى الحكومي تعاني من التهاب المرارة يقرر لك الطبيب المناوب عملية قلب مفتوح. فكرك وزير الصحة بعد هذا الخطأ الطبي الفادح تخطر على باله (الاستقالة) - حاشا لله - تجده يشارك في مؤتمر خارجي للحديث عن تجربة الأردن الرائدة في تأهيل الكوادر الطبية ودقة تشخيص المريض. وبعد نهاية المؤتمر يعود للمشاركة في تشييع جثمان صاحب المرارة الذي انتقل الى رحمة الله بعد عملية القلب المفتوح ويقنع أهل المتوفى أنها ( نيته) مش (عمليته)!
المسؤول المنغولي حرق نفسه خوفا على مصير عمال المناجم؛ شو هالهبل؟ عندنا وزير السياحة والآثار منذ عدة سنوات هو الوحيد الذي يزور المواقع السياحية في الأردن. وهو الوحيد الذي يقيم في الفنادق السياحية، وهو الوحيد الذي نشاهده يلتقط الصور مع البتراء ! فكرك هل راوده (الفشل) وفكر أن يرمي بنفسه من على جبل القلعة. لا وألف لا، ما يزال لديه الأمل بأن تزداد أعداد السياح بعد أن يقنع أمين عام وزارة السياحة بمرافقته. أما بالنسبة للعاملين في القطاع السياحي فقد بشرهم الوزير باحتمال سقوط عدد من الطائرات أو غرق عدد من السفن أو انفجار بركان مما سيؤدي الى تدفق السياح الى الأردن وهو ليس لجهود الترويج السياحي!
سيدي، لدينا وزراء زراعة في عهدهم لم تنضج حتى البندورة ومع ذلك لهم مؤلفات في السوق تتحدث عن التخطيط الزراعي السليم، ولدينا وزراء خارجية لم تفلح جهودهم بإعادة زوجة (حردانة) وليس إعادة السلام إلى المنطقة. ومع ذلك يزعل اذا لم تتم دعوته لمؤتمر المصالحة بين قبائل (الهوتو) و(الماينيزو)، ولدينا وزراء تربية يدخل الطالب في عهدهم ليتعلم القراءة والكتابة فيخرج متعلما التدخين والارجيلة ومع ذلك هو الآن محاضر دولي عن أسس التعليم الحديث!
مش مستاهلة تحرق حالك؟! المسؤول الاردني إذا شعر انه عاجز عن تحقيق أماني وتطلعات الشعب، يطلب من الرئاسة سيارة ( تيسلا ) على الكهرباء .. لا يحرق حاله بكاز من أجل الفقراء!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة