مصادر رسمية:"انشقاق الشرع" جزء من الحرب الإعلامية بين النظام والمعارضة

الوكيل- جددت مصادر رسمية أردنية تأكيداتها بعدم دخول نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى المملكة، بخلاف ما نقلته قناة العربية فجر اليوم السبت عن مصدر في المعارضة السورية.اضافة اعلان


وقالت المصادر لـ'الغد' إنه سيصار إلى الإعلان عن وصول أي مسؤول سوري للأردن بكل شفافية كما حصل مع رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب.

وأكدت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها 'أن الشائعات في الجانب السوري كثيرة ولا تستطيع الحكومة الأردنية أن تخرج لتنفي كل ما يشاع من معلومات'، واصفة الحديث عن انشقاق الشرع بأنه جزء من الحرب الإعلامية بين النظام والمعارضة.

ونفت دمشق صحة انشقاق الشرع، مؤكدة عبر التلفزيون الرسمي أنه لم يفكر يوما بترك بلده.

وكان لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أكد في حديث خاص لـ'العربية' خبر انشقاق فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية في ظل موجة انشقاقات كبيرة.

وقال المقداد إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية في محاولة لاعتقال فاروق الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.

يذكر أن فاروق الشرع سياسي ودبلوماسي تقلب في مناصب عدة وتقلد مسؤوليات مختلفة، حيث ولد بدرعا في العاشر من ديسمبر العام 1938، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق عام 1963.

وفي العام 1972 غادر دمشق ليكمل دراسته في جامعة لندن حيث درس القانون الدولي، لكنه بدأ مسيرته المهنية في شركة الطيران السورية العام 1963 حتى العام 1976 حين عين سفيرا في روما، وقضى في منصبه هذا ما يقارب أربع سنوات، ليتم تعيينه عام ألف وتسعمئة وثمانين وزيرَ دولةٍ للشؤون الخارجية وبعدها بأربع سنوات عين وزيرا للخارجية.

ومنذ ذلك الحين حتى العام 2006 ظل في هذا المنصب ليصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية خلفا لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه العام 2005.

الغد