معاناة تجار الدوار الثاني وشارع البحتري

يعاني التجار الواقعة محلاتهم حول الدوار الثاني وفي شارع البحتري من عدم تمكن زبائنهم من إيقاف سياراتهم لشراء ما يحتاجونه من هذه المحلات بسبب إصطفاف السيارات الدائم أمام هذه المحلات بحيث لا يستطيع أحد إيقاف سيارته لأنه لا يوجد مكان لا توجد به سيارة وإذا ما أوقف أي مواطن سيارته بشكل مزدوج فإنه يعرض هذه السيارة للمخالفة.اضافة اعلان

تجار هذه المنطقة يشتكون ويرفعون أصواتهم لكن لا أحد يسمعهم بل إن المشكلة تمتد إلى أبعد من هؤلاء التجار إذ أن أزمات السير تكاد تكون مستمرة بين الدوار الثاني والدوار الأول بسبب وقوف السيارات أما في شارع البحتري فإن أزمات السير أزمات خانقة ومستمرة طيلة ساعات النهار وجزء من ساعات الليل بسبب وقوف السيارات على جانبي الشارع.
معظم السيارات التي تقف على جانبي هذه الشوارع هي إما لمدرسي وموظفي احدى المدارس الكبرى أو لموظفي البنوك الموجودة في تلك المنطقة فهؤلاء المدرسون والموظفون لا يجدون أمكنة لإيقاف سياراتهم غير الشوارع وتظل هذه السيارات واقفة من الصباح حتى ساعات العصر وأحيانا حتى ساعات المساء.
سيارات مدرسي وموظفي المدرسة كانت تقف داخل حرم المدرسة لأن هناك ساحات واسعة لكن قبل فترة قررت الإدارة عدم السماح لمدرسيها وموظفيها إيقاف سياراتهم داخل حرم المدرسة فاضطروا إلى إيقافها في الشوارع المحيطة.
أما ما زاد الطين بلة في موضوع أزمات السير هناك فهو وجود مطاعم في هذا الشارع لهم عدد كبير من الزبائن وهؤلاء الزبائن يوقفون سياراتهم كيفما إتفق ويساهمون بزيادة أزمات السير الخانقة وكل ذلك ينعكس على تجار تلك المنطقة الذين يعانون معاناة شديدة لأن زبائنهم لا يستطيعون الوقوف وقد وصل الأمر ببعضهم أن أعلن محله للبيع لكن أي مشتر يأتي ويشاهد الأزمة الخانقة يعود أدراجه ويبتعد بسبب هذا الوضع المأساوي.
مشكلة تجار شارع البحتري والدوار الثاني ومعاناتهم يجب أن يوجد لها حل سريع وهذا الحل يتمثل في عدم السماح للسيارات بالوقوف في الشوارع الموجودة أمامهم والتي هي في الأصل شوارع ضيقة فكيف إذا اصطفت بها السيارات على الجانبين والسير فيها بإتجاهين.
نتمنى على السيد عقل بلتاجي أمين عمان الكبرى أن يزور بنفسه هذه المنطقة وأن يشاهد بأم عينه المأساة التي يعيشها تجار هذه المنطقة وكيف يجلسون طوال النهار وهم ينتظرون الزبائن لكن هؤلاء الزبائن لا يأتون لأنهم لا يستطيعون إيقاف سياراتهم ونتمنى أيضا على إدارة السير أن تساعد هؤلاء التجار وذلك بعدم السماح لأي سيارة بالوقوف طوال النهار تحت طائلة المخالفة وذلك رحمة بهولاء التجار الذين عليهم إلتزامات وإيجارات وضرائب وهم بالتأكيد أصحاب عائلات تحتاج إلى مصاريف شهرية باهظة.
مرة أخرى نضع هذه المشكلة بين يدي أمين عمان ومدير إدارة السير المركزية لإيجاد حل لها لمساعدة هؤلاء التجار.