مقتل جنديين أميركيين وجنود أفغان بهجوم في أفغانستان

الوكيل - قالت قوات التحالف أمس ان جنديين أمريكيين قتلا عندما وجه شخص يرتدي زي الجيش الافغاني سلاحه نحو القوات الامريكية والافغانية في قاعدة مشتركة في شرق البلاد المضطرب. وقال مسؤول رفيع بالشرطة الافغانية ان ثلاثة من الشرطة وضابطين بالجيش الافغاني قتلوا أيضا في الهجوم. وقع الهجوم مع انتهاء مهلة لانسحاب القوات الامريكية الخاصة من اقليم وردك بعد ان اتهمها الرئيس الافغاني حامد كرزاي والافغان العاملين معها بالاشراف على عمليات تعذيب وقتل في المنطقة. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الافغانية ان الهجوم وقع في منطقة جرليز باقليم وردك.اضافة اعلان


وأثار وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل الذي غادر أفغانستان في وقت سابق أمس بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام مسألة وردك الحساسة عندما التقى مع كرزاي. ونفت القوات الامريكية التورط في أي انتهاكات في الاقليم. وأبدى هاجل تفاؤلا بشأن امكانية التوصل الى اتفاق بشأن استمرار نشر هذه القوات لكنه أقر بأنه لم تتحقق أي انفراجة في محادثاته مع كرزاي.

كما وأعلن مسؤول أمس أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب اثنان آخران إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق فى شمال غرب باكستان. ووقع الحادث فى منطقة ارجانجو فى أوراكزاى أحد المناطق القبلية السبع التى يختبئ بها المسلحون الإسلاميون. وقال الميجور فضل الرحمان المتحدث باسم القوات الحدودية شبه النظامية إن سيارة الجنود اصطدمت بالقنبلة التى كانت مزروعة على جانب الطريق خلال دورية روتينية. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الحادث.

إلى ذلك، أغلقت عدة مدارس مسيحية ابوابها أمس في باكستان للاحتجاج على احراق اكثر من مئة منزل لمسيحيين من قبل حشود مسلمة غاضبة في نهاية الاسبوع في لاهور، كبرى مدن شرق البلاد. وكان اكثر من ثلاثة الاف من المسلمين الغاضبين هاجموا السبت حي «جوزف كولوني» المسيحي في لاهور ودمروا بعض منازله على اثر اتهام مسيحي بقول عبارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ثلاثة ايام، وهي جريمة يعاقب عليها القانون في باكستان بالاعدام. ولم توقع اعمال العنف هذه ضحايا لان العائلات المسيحية فرت من الحي قبل ان يتم احراق منازلها.