مكافآت منتخب الإمارات 221 مليون درهم

الوكيل - تخطّت المكافآت المالية التي حصل عليها المنتخب الاماراتي الاول لكرة القدم بعد تتويجه بلقب كأس الخليج الحادية والعشرين نظيرتها التي حصل عليها لاعبو المنتخب الاسباني المتوّج بلقب كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، حيث لم يحصل لاعبو الاخير على نصف ما تقاضاه لاعبو «الابيض» الاماراتي من مكافآت خلال الايام الاولى بعد تتويجهم بالكأس الخليجية.اضافة اعلان


المقارنة قد تخرج عن المنطق.. ولكنها حدثت على ارض الواقع، بعد تتويج الامارات بلقب «خليجي 21» «غير المعترف بها دولياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم».

مجموع المكافآت التي تقاضاها لاعبو المنتخب الاماراتي خلال اليومين اللذين اعقبا التتويج تخطت حاجز الــ 221 مليون درهم (54 مليون دولار تقريباً) في الوقت الذي حصل لاعبو المنتخب الاسباني على (600 الف يورو لكل لاعب)!

وفي الوقت الذي شملت فيه المكافآت الاماراتية 50 مليون درهم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومثلها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، بالاضافة الى مليون ونصف المليون درهم لكل لاعب من قبل الاتحاد الاماراتي لكرة القدم، و25 مليون درهم من الشيخة هند حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورحلة عمرة للاعبين والجهازين الفني والاداري، 12 مليون درهم من ابناء الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، 24 مليون درهم من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومثلها من الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان، علاوة على سيارة رينغ روفر لكل لاعب واخرى لكزس، واخرى نيسان، وسيارة بوغاتي تبلغ قيمتها 4 ملايين درهم للاعب عمر عبدالرحمن، هدية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اضافة الى مكافآت مالية تجاوزت ثلاثة ملايين درهم من رجال اعمال ومؤسسات الدولة.



تجربة مميزة

الجميع اشاد بالتجربة الاماراتية لبناء جيل جديد واعد يكون بامكانه الدخول في اجواء التنافس على ما يشارك به من استحقاقات، حيث تم الحفاظ على لاعبي الجيل الحالي، او ما يطلق عليه «جيل المستقبل» للكرة الاماراتية، وذلك من خلال الاهتمام بلاعبيه من جميع النواحي واعدادهم بالشكل الافضل فنياً وبدنياً، وها هي الكرة الاماراتية تحصد ما زرعت خلال سنوات،



احتراف حقيقي

ومما لا شك فيه ان نموذج الدوري الاماراتي للمحترفين يبقى احد النماذج التي يجب على الاتحادات الوطنية للدول الخليجية السير على خطاها، فقد نجح الاتحاد الاماراتي في الاستفادة مما وقع فيه النموذجان السعودي والقطري من اخطاء في تطبيق نظم الاحتراف، حيث تعاملت ادارات الاندية مع الامر بشكل افضل الى حد كبير، وها هو الدوري الاماراتي قد بدأ في اخذ الشكل الافضل على مستوى المنطقة سواء من الناحية الفنية او التنظيمية.


القبس