مليون وجبة غذائية لطلبة مدارس "الزعتري" و "الأزرق"

الوكيل الإخباري - ذكرت الناطقة الاعلامية باسم برنامج الأغذية العالمي شذى المغربي، إن برنامج الأغذية العالمي تمكن من جمع مليون وجبة تغذية مدرسية خاصة بالطلبة السوريين داخل مخيمي الزعتري والأزرق من خلال حملة عالمية أطلقها البرنامج عبر تطبيق على الهواتف الذكية بعنوان 'شارك بوجبة'.وأوضحت أن التطبيق الذي ينفذه برنامج الأغذية يستهدف (20) ألف طالبا وطالبة من اللاجئين السوريين يتوزعون على مخيمي الزعتري والأزرق لعام دراسي كامل، مشيرة إلى أن البرنامج حقق ما نسبته 50 % من تمويل الوجبات.وقالت إن المشاركين في التطبيق بعد إطلاقه في الأردن ارتفع إلى (250) ألف مشارك، موضحة أن الدراسات التي نفذها برنامج الأغذية كشف أن الأشخاص الذين يملكون هواتف ذكية يبلغون (20) ضعف الأطفال الجياع في العالم،معتبرة أن التطبيق سيساعد برنامج الأغذية على إنشاء عالم خال من الجوع.وفي شأن متصل،قالت المغربي إن دعم اللاجئين السوريين داخل و خارج مخيمات اللجوء بالمبالغ المالية عبر القسائم الغذائية مستمر حتى نهاية شهر ايار من العام المقبل. وأضافت المغربي ل 'الرأي' أن حصول البرنامج على تمويل جديد ،مكنه من الاستمرار في هذا الدعم بمعدل (20) دينار لكل لاجئ شهريا داخل المخيمات، فيما ستكون حصة اللاجئين السوريين الأشد حاجة والمنتشرين في مختلف المحافظات الأردنية نحو(15) دينارا للشخص شهريا، لافتة إلى أن حصة اللاجئين الأقل حاجة (المحتاجين) ستكون (10) دنانير لكل شخص شهريا.وأوضحت أن عدد اللاجئين السوريين المستفيدين من القيمة البالغة (15) دينارا للشخص شهريا وهم الأشد حاجة بلغ (212) ألف لاجئ سوري، فيما هناك (226) ألف لاجئ سوري يمثلون الفئة الأقل حاجة والحاصلين على (10) دنانير للشخص شهريا.وأكدت المغربي أن برنامج الأغذية العالمي وبحال حصوله على تمويل إضافي، فسيعمل على رفع حصة اللاجئين السوريين الأشد حاجة الحاصلين على (15) دينارا إلى (20) دينارا للشخص شهريا، مبررة اتخاذ برنامج الأغذية لهذه الالية حتى يتسنى دعم اللاجئين بالمساعدات لأطول مدة ممكنة، فضلا عن دعم اللاجئين الأقل حاجة بمبلغ ضئيل لمنع انتقالهم إلى طبقة الفئة الأشد حاجة.ولفتت إلى أنه ومنذ أواخر العام 2013 فإن البرنامج لم يتمكن من الحصول على تمويل يكفي لفترة طويلة كهذه المرة التي تمتد من الآن وحتى الشهر الخامس من العام المقبل.