الأحد 2024-12-15 10:37 م
 

نصيحة صديق في العلاقة مع الجنس الآخر!

01:13 ص

كثيراً ما نسمع عن علاقات صداقة تجمع بين فتيات وشباب، ربما تكون قد بدأت صدفة بدون سابق ميعاد ، لكن ؛ حدث فيها تبادل ابتسامات وتخللتها نظرات اعجاب ، إلا أنهم وبعد تبادلهم الضحكات والغمزات والهمسات واللمسات وأرقام الخلويّات ؛ يصبحون خلال فترة قصيرة جميعاً عشاقاً و أحباب! هكذا يبدأ صديقي ، الذي ما فتىء يتحفني بآرائه بين الحين والآخر، ولا أدري ما سر إصراره على ارتكاب «سجية» السجع فيما يكتب، رغم ثقل دمها، ما علينا، موضوع صديقي اليوم نابع من كونه شابا يافعا، وهو يطلعنا فيه عن طريقة تفكير البعض في مسألة العلاقة مع الجنس الآخر.. يتابع صديقي، .. وأنا بسبب حرصي على سمعة الفتيات ، وخوفاً منـّي عليهن مستقبلاً من البهدلة والشرشحة والعتاب ، ونظراً لخبرتي الكبيرة بالزعران الشباب؛ أقول : إن معظم هذه العلاقات هي علاقات مزيفة ليس فيها حب ولا غرام ولا أي اعجاب.اضافة اعلان


فالفتاة الغبية فقط هي التي تصدّق بغبائها كل ما يقوله لها الشاب ، ولا تتأكد من كذبه عليها ؛ إلا بعد أن يتسلى بها ويضحك على عقلها ، ويرميها في الشارع ، وتصبح كالقطط والكلاب.

وعلى هذا ونصيحة مني لجميع الفتيات الساذجات ، وتوعية مني لهنّ بخطر مصادقة بعض الشباب، ولحمايتهن من مثل هكذا مـُصاب ؛ أقول : يا فتيات !! لا تثقن كثيراً بالشباب ؛ مهما كانت الأسباب ، ولا تصدقن أبداً كل ما يقولونه لكن من كلام كذاب ؛ حتى لا تقضين حياتكن بعد ذلك في جحيم وعذاب .

إن الشاب من هؤلاء الشباب ؛ سوف لن يرحم فتاة رعناء ابتسمت و فتحت له الباب ، وذهبت في سيارته الى العقبة أو سحاب ، وشاركته الطعام والشـّراب ، وأكلت معه المشاوي والكباب، وسوف لن يكترث بحال فتاة ساذجة ، طارحته الحب والغرام، لأنه في الأصل شاب طائش ومخادع وكذاب ، كان ينتظر فرصة دق مسماره في فتحة أي باب.

إن أمثال هؤلاء الشباب يافتيات ؛ هم في الحقيقة ؛ وحوش وثعالب وثعابين وذئاب ؛ ولا يمكن أن يكونوا يوماً أصحاباً ولا أحباب !! لأنهم ينظرون الى معظم البنات وكأنهن صراصير وذباب !! أي أن معظم شباب هذه الأيام همل وصايعين؛ ليس لديهم أخلاق وليس عندهم آداب ؛ حتى وإن كان بعضهم درس في الجامعة وتخرّج من كلية الآداب .

وفي النهاية ينصح صديقي كل فتاة أن تضع عقلها في رأسها ، وألا تصدّق أي شاب ، ، وألا تعطيه المجال بإسهاب ؛ بل عليها أن تغلق في وجهه الهاتف والباب ؛ مهما كان وسيماً ومهما كان أنيقاً وجذاب ؛ لأنه في حقيقته شاب مراوغ كذاب ؛ يجيد فن التلاعب في العواطف والمشاعر والأعصاب . ولو كان هذا الشاب صادقاً حقاً ؛ لكان قد أحضر معه أهله ودق على أهل الفتاة الباب ، وكان قد طلب يدها للزواج بكل احترام وآداب! بصراحة..

رغم ركاكة التعبير والتكلف اللفظي، ألمس صدقا في وصف الحالة، حتى وإن شابتها بعض المبالغات التي اقتضاها السجع، شكرا يا صديقي.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة