هلع يلوح بالافق في سوق المحروقات

الوكيل - رصد : عزالدين الناطور - اكد المدير التنفيذي للتوزيع بمصافاة البترول الأردنية المهندس زيد الكايد أن المصفاة تطرح عطاء النفط الخام سنوياً ولكنه جدد تلقائياً اخر سنتين بالاتفاق مع الشركات الناقلة و أن المصفاة تراعي فروقات الاسعار وفرق الكلفة من خلال زيادة حصص السولار للشركات .

وطالب بحديثه في برنامج بصراحة مع الوكيل على راديو روتانا من الشركات الناقلة التي يبلغ عددها 70 شركة انشاء تحالف فيما بينها والتقدم للعطاء حال طرحه .

واشار أن المصفاة تدفع 15 دينار و 91 قرشاً لنقل الطن الواحد من البترول مبيناً أن هذا السعر عادل ويحقق مصلحة الجميع ، وأن المصفاة جددت معادلة اجور النقل أكثر من مرة لما فيه مصلحة الشركات الناقلة .

بدوره قال محمد خير الداود صاحب احدى الشركات الناقلة أن المصفاة لا تراعي على الاطلاق ارتفاع كلف النقل والتي لا تقتصر فقط على سعر السولار حيث أن الكلف التشغيلة تشتمل أيضاً على اصلاح الاعطال الفنية والإطارات والتي تنتج بسبب سوء شبكة الطرق .

فيما اشار عبدالسلام ذيابات صاحب احدى شركات النقل أنه من غير المعقول أن تكون كلفة نقل الطن الواحد من النفط مساوية أو أقل من كلفة نقل المواد الاخرى مثل القمح ولنفس المسافة ، نظراً لخطورة المادة المنقولة والاحتياطات التي يتخذها السائق للحفاظ على سلامته وأمن الصهريج .

واضاف أن المصفاة قسمت عطاء النقل على أكثر من خمسين شركة بحصص تتناسب مع اعداد الصهاريج لديها .

أما الناطق باسم شركات النقل محمد المليطي فقال أن اسباب الاضراب مبررة نظراً لتجاهل المصفاة للمطالبات المتعددة للسائقين بتحسين اوضاعهم والتي امتدت لسنوات ، وخاصة بعد ان رفعت الحكومة يدها عن موضوع وحولت قضية النقل بتعقداتها إلى مصفاة البترول منذ من 6 سنوات .

وبالمقابل قال نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز أن الاضراب سيسبب هلع في سوق المحروقات ويؤدي إلى تزايد الطلب عليها مما قد ينذر بشلل لحركة النقل في المملكة ، حيث سيسعى اصحاب المحروقات والمواطنين إلى تخزين كميات اضافية تحسباً للاضراب ، وطالب وزارة الطاقة بأن تأخذ دورها وتتدخل لحل القضية وأن لا تكتفي بدور المراقب .