وزير العمل يفتتح اليوم الوظيفي العاشر بجامعة الزرقاء

افتتح مندوب رئيس الوزراء وزير العمل الأردني علي الغزاوي يوم الخميس في جامعة الزرقاء اليوم الوظيفي العاشر الذي نظمته وزارة العمل من خلال مديرية تشغيل الزرقاء وبالتعاون مع الجامعة بمشاركة نحو 80 شركة ومؤسسة ومصنع.اضافة اعلان

ويوفر اليوم الوظيفي الذي حضره ،محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران ، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة، و رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود الوادي ، ومدير تشغيل الزرقاء ماجد الجازي ، أكثر من 500 فرصة عمل بمختلف المهن من القطاعات كافة .
وقال الغزاوي ' ان الأيام الوظيفية التي تنظمها وزارة العمل بالتعاون مع القطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة تأتي تجسيداً لرؤى جلاله الملك عبد الله الثاني ، في تحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص للمتعطلين عن العمل، وتأهيلهم للإنخراط في سوق العمل للحد من البطالة.
وأوضح أن هذه الأيام تسهم في ايجاد بيئة تواصل وتعارف بين الشباب المتعطلين عن العمل من جهة ومؤسسات القطاع الخاص من جهة أخرى , مؤكدا ان الوزراة تعمل مع القطاع الخاص كشريك في فريق واحد يسيرون بنفس الاتجاه الذي يهدف الى زيادة فرص تشغيل الأردنيين, مثمنا في الوقت نفسه دور القطاع الخاص الذي يتحمل جانبا من المسؤولية مع الحكومة للحد من البطالة.
من جانبه بين محافظ الزرقاء ، أهمية دور القطاع الخاص لتأمين فرص عمل للخريجين والحد من البطالة وتوفير مصادر دخل ثابت ، مشيرا الى أهمية التشبيك مع مؤسسات القطاع الخاص مثل غرف التجارة والصناعة لخدمة أبنائنا الطلبة
ولفت الى ان الأردن يتمتع بكفاءات ممتازة على المستويين المحلي والاقليمي ، حيث يتعين علينا جميعا الحرص على التشبيك الدائم لتحقيق التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع التجاري للحد من البطالة.
بدوره ، قال رئيس الجامعة الدكتور محمود الوادي ' ان الهدف من اليوم الوظيفي الذي تساهم فيه الشركات والمؤسسات من مختلف مناطق المملكة ، هو توفير فرص عمل للطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم ، اذ سيمكنهم من تقديم سيرتهم الذاتية، إلى المؤسسات الموجودة كل حسب اختصاصه'
وأضاف ان اليوم الوظيفي سيتيح المجال لربط خريجيها بالقطاعين العام والخاص، وبالتالي التقليل من نسبة البطالة بين الخريجين.
كما نوه عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد المساعدة، الى ان اليوم الوظيفي الذي تنظمه الجامعة سنويًا يجسد التنظيم بين القطاعين الخاص والأكاديمي، والذي يعكس رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني لتعميق الشراكة الفاعلة بين الشركات المختلفة، والتعريف بأنشطة الجامعة والخدمات التي تقدمها، والالتقاء بنخبة مميزة من خريجي الجامعة.
وأشار عدد من أصحاب الشركات المشاركين حرصهم على التعاون مع الجامعات من خلال الأيام الوظيفية التي تتيح لهم الاطلاع على ما توفره الجامعات من تخصصات ومخرجات تعليم ذات مهارات وكفاءات تلائم احتياجات سوق العمل.