الوكيل - قال مسؤولون بقطاع النفط في إيران لرويترز إن وفدا إيرانيا يزور بكين الأسبوع الجاري للسعي لزيادة مبيعات النفط الإيراني وجذب استثمارات صينية في مشروعات نفط وغاز بعد اسبوع فقط من توصل طهران والقوي العالمية الست لاتفاق إطار بشأن برنامجها النووي.
والصين أكبر شريك تجاري لإيران وأكبر عميل لخامها وقد اشترت نحو نصف إجمالي صادرات إيران من الخام منذ عام 2012 حين جرى تشديد العقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية.
وقال امير حسين زماني نيا نائب وزير النفط للتجارة والشؤون الدولية انه ورفاقه سيدرسون مشروعات نفط وغاز صينية في ايران بينما يجتمع مسؤولون من شركة النفط الوطنية الإيرانية مع اكبر مشترين للنفط الخام في الصين.
ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو شركة النفط الوطنية الإيرانية مع العملاء التقليديين مثل شركة يونيبك ذراع التجارة لسينوبك اكبر مصفاة في اسيا وتشوهاي تشن رونغ الذراع المسؤولة عن تجارة النفط في الدولة وبدأت شراء النفط الإيراني في منتصف التسعينات مع سعي طهران لسداد قيمة مشترياتها من الاسلحة من مبيعات النفط.
ورفض المسؤولون التعليق مباشرة على اي خطط لتسويق كميات أكبر من الخام الإيراني للصين. وتوصلت إيران والقوى العالمية الست لاتفاق نووي يوم الخميس الماضي ولكن الجابين لم يستكملا التفاصيل الخاصة برفع العقوبات عل طهران تدريجيا مقابل تقليص عمليات تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
وتأمل ايران -التي كانت في فترة سابقة ثاني أكبر مصدر للخام في منظمة أوبك وخامس اكبر منتج للنفط على مستوى العالم- ان ترفع الصادرات بنحو مليون برميل يوميا خلال فترة لا تزيد من شهرين بعد رفع العقوبات المفروضة عليها نهائيا.
وقال محسن قمصري مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية عن اي زيادة لإمدادات الخام إلى الصين 'يتوقف ذلك على رغبة الصينيين في شراء النفط الإيراني ثم تمضى الأمور من خلال المفاوضات التجارية.'
وكانت إيران سادس أكبر مورد للخام للصين العام الماضي بعد السعودية وانجولا وغيرهما. وارتفعت الإمدادات بواقع 26 في المئة مقارنة بعام 2013 إلى 27.46 مليون طن او نحو 550 ألف برميل يوميا حسب بيانات الجمارك الصينية.
ومن المقرر ان يرفع اتفاق جديد مع تشوهاي تشن رونغ وشركة النفط الوطنية الصينية اجمالي حجم عقود مبيعات الخام للصين لاكثر من 600 الف برميل يوميا في وقت لاحق من العام.
وشركات الطاقة الصينية من أكبر المستثمرين في قطاع النفط في إيران وتعرض إيران شروطا اكثر جاذبية لعقود تطوير الغاز والنفط لتدحض اي مخاوف بسبب العقوبات واسعار الخام المنخفضة. وقدمت بالفعل لشركات عالمية مسودة جديدة لعقود النفط لتشجيعها على زيادة الاستثمارات في البنية التحتية حين ترفع العقوبات.
ووقعت شركة البترول الوطنية الصينية ومجموعة سينوبك وشركة النفط البحري الوطنية الصينية عقودا مبدئية تصل قيمتها لعشرات المليارات من الدولاات مع ايران ومعظمها اثناء رئاسة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
كما ان لايران مبالغ مالية ضخمة في بنك صيني واحد على الاقل هو بنك كونلون نظرا لان العقوبات الأمريكية منعت تحويل السيولة.
وقال نائب وزير النفط الإيراني إن زيارة الوفد ليس لها علاقة بايجاد حل لمشكلة الاموال.
وقال زماني نيا 'لا يمكن تسوية مشكلة الاموال إلا بعد رفع العقوبات.'
وصرح لرويترز عن زيارة الوفد الايراني 'للصين العديد من المشروعات الكبيرة في إيران ونسعى لحل المشاكل المتعلقة بها.'
وتشمل الاستثمارات المحتملة تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل جنوب بارس بتكلفة 4.7 مليار دولار وحقل شمال ازادجان.
وقال مسؤول ايراني ثالث ان زيارة الوفد تأتي تلبية لدعوة من إدارة الطاقة الوطنية في الصين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو