200 كاميرا مراقبة في "اليرموك" بكلفة 60 ألف دينار

اربد - احمد الهامي - أنهت جامعة اليرموك من تركيب زهاء (200) كاميرا مراقبة بجميع مباني وكليات الجامعة بكلفة 60 ألف دينار وسيصار إلى تشغيلها بداية الفصل الدراسي الأول، وفق مصدر في رئاسة بالجامعة.اضافة اعلان


وحسب المصدر إن الجامعة انهت العمل من تركيب الكاميرات لمراقبة المداخل والمخارج وأماكن تجمعات الطلاب داخل حرم الجامعات لضبط المتسببين في ظاهرة الشغب التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأثار تركيب الكاميرات قدرا متزايدا من الجدل بين أوساط الطلبة, ووضع علامات استفهام حول مغزى هذا الإجراء ودلالته وتوقيته.

ففي حين تؤكد مصادر رسمية في الجامعة أن الغاية من وضع هذه الكاميرات هو الحد من المشاجرات والسرقات التي تزايدت في الآونة الأخيرة، يرى طلبة أن هذه الخطوة جاءت للحد من حرياتهم التي اتسعت دائرتها خلال رئاسة الدكتور عبدالله الموسى وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء القرار على حد تعبيرهم.

ووفق مصادر في الجامعة فإن هذه الكاميرات ستقلل من حجم المشاجرات والمخالفات التي تحدث في حرم الجامعة وذلك بعد وضعها على البوابات الرئيسية وكراجات السيارات، بيد أن وجودها داخل القاعات أو أمام الكليات ستكون له آثار سلبية على الطلبة وتقييد لحرياتهم وهو ما يرفضه جميع طلبة الجامعة.

وأوضحت المصادر أن الدخول المتكرر لطلبة الجامعات الأخرى إلى حرم الجامعة أدى إلى ارتفاع عدد المشاجرات بين الطلبة إلى جانب أن بعض طلبة الجامعة أنفسهم وممن قبلوا في جامعات أخرى ولم يسلموا بطاقاتهم الجامعية صاروا يدخلون حرم الجامعة ويثيرون الشغب.

ويرى طلبة في قرار تركيب الكاميرات تقييدا للحريات الشخصية للطلبة خاصة أن هناك كاميرات موجودة في أماكن محددة في حرم الجامعة يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف الذي أعلنت عنه الجامعة من دون تقييد أو ردع لحريات الطلبة.

وقالوا إن هذا الإجراء سيساهم في إثارة مشاعر الحقد والكراهية للجامعة لما فيها من تقييد للحريات.

وتؤكد المصادر ذاتها في الجامعة أن الشركة التي رسا عليها عطاء تركيب الكاميرات أنهت العمل في تركيب الكاميرات، مؤكدة أن الكاميرات لديها القدرة على تخزين الصور لمدة 21 يوما بشكل يسمح بضبط أي حركة مخالفة في أي مكان بالجامعة.