24 آذار .. عودة رمزية لدوار الداخلية

الوكيل - عزالدين الناطور - قال الناطق الإعلامي بإسم  حركة 24 آذار معاذ الخوالدة للوكيل أن الاعتصام الذي سيقام غداً على دوار الداخلية يأتي للتأكيد على استمرارية الحراك المطلبي في الشارع الأردني في الذكرى الثانية لانطلاقه . 

وبين الخوالدة أن حركة 24 آذار لا تمثل الحركة الإسلامية فقط إنما تمثل كافة أطياف الشعب الأردني والايدلوجيات الفكرية .

واضاف الخوالدة أن الاعتصام الذي سيقام في السادسة من مساء الغد سيكون محدوداً ، ولم يقلل من شأن البدء باعتصام مفتوح .

وكان بيان سابق للحركة قال ' إن العودة للدوار تأتي بعد أن استنفاد كل الفرص الشعبية للإصلاح والتغيير، وعدم الرغبة الرسمية بأي إصلاحات تعيد السلطة للشعب وتحاسب المفسدين والسماسرة ' 

وجددت الحركة مطالبها بتعديل دستوري '  يعيد للشعب سلطته وبحكومة برلمانية ذات ولاية عامة وبكف يد الأجهزة الأمنية عن الحياة السياسية والمدنية وبإصلاحات اقتصادية حقيقية ترفع عن المواطن ضنك العيش والغلاء، بالإضافة لمحاسبة للفاسدين واستراد أصول الدولة كافة من سماسرة الوطن ' 

ويعرف أن حركة 24 آذار أسسها مجموعة من الشباب المستقلين والحزبيين بدأوا قبل عامين اعتصاماً مفتوحاً على دوار الداخلية أدى فضه بالقوى من قبل الدرك إلى وفاة المواطن خيري جميل سعيد .