الأحد 2024-12-15 11:42 م
 

9 لاعبين يقدمون رسالة لميسي عنوانها: لست وحيداً!

01:36 م

الوكيل - فقط أيام قليلة تلك التي مرَّت على نهائي بطولة كوبا أمريكا 2015 في حدثٍ شهد إخفاقاً جديداً لليونيل ميسي نجم المنتخب الأرجنتيني على المستوى الدولي، وذلك بخسارته مع المنتخب للقب على يد المنتخب المضيف تشيلي.

ومنذ تلك اللحظة لم تتوقف الإنتقادات والأحاديث التي طالت ميسي جوهرة الكرة الأرجنتينية بعدما عجز عن قيادة منتخب بلاده للقب غالي للسنة الثانية على التوالي بعد إخفاق مونديال 2014 في النهائي أمام المانيا.

وربما وصلت حدة الإنتقادات لميسي إلى هذا الحد نظراً لكونه لاعب استثنائي جعل من البعض يُصنفه الأفضل في تاريخ كرة القدم. كووورة

اضافة اعلان

- مايكل بالاك ( ألمانيا ) | 98 مباراة، 42 هدفا



مايكل بالاك، الدولي الألماني المعتزل والبالغ من العمر 38 عاماً، اقترب في مُناسبتين من تحقيق لقب غالي لمنتخب بلاده، لكن الفشل وسوء الطالع كان مصيره في كلتا المناسبتين، الأولى كانت في نهائي كأس العالم 2002 على يد البرازيل والثانية على يد إسبانيا في يورو 2008 لتنتهي مسيرة نجم أسطوري في كرة القدم الألمانية دون لقب دولي مهم.

- روبيرتو باجيو ( إيطاليا ) | 57 مباراة، 26 هدفا



لا يمكن أن تذكر الكرة الإيطالية في حديثٍ ما ولا تتطرق لنجمها الأسطوري روبيرتو باجيو الذي كان أحد أسباب إخفاق المنتخب في تحقيق كأس العالم 1994 وذلك بإضاعته لضربة جزاء لن تُمحى يوماً من ذاكرة عشاق كرة القدم والإيطالية على وجوه الخصوص، ورغم كونه الهداف الرابع في تاريخ المنتخب إلَّا أنَّ باجيو عجز أن يُسجل اسمه واسم بلاده بلقبٍ دولي هام يُذكر له.

- أوليفر كان ( ألمانيا ) | 86 مباراة



إلى ألمانيا من جديد، واسمٌ كبير آخر عجز عن تحقيق لقب مهم مع منتخب بلاده والحديث هُنا عن الحارس العملاق أوليفر كان الذي وخلال مسيرة امتدت لـ 21 عاماً أحرز الكثير من الألقاب على مستوى الأندية، لكن مسيرته مع المنتخب اقتصرت على وصافة بطولة كأس العالم 2002.

- دينيس بيركامب ( هولندا ) | 79 مباراة، 37 هدفا



لا شكَّ أنَّ الحديث عن بيركامب نجم آرسنال الإنجليزي وأياكس الهولندي يعني الحديث عن واحد من خيرة لاعبي جيله كروياً، ورغم ذلك لم يكن حظ بيركامب أفضل بكثير من حظ منتخب بلاده هولندا المعروفة بسوء الطالع لينهي اللاعب مسيرته دون ألقاب دولية.

- لويس فيجو ( البرتغال ) | 127 مباراة، 34 هدفا



127 مباراة مع المنتخب خاضها لويس فيجو في مسيرته، ألقاب كثيرة حققها على المستوى الفردي والجماعي على مستوى الأندية، جائزة الكرة الذهبية لعام 2000، لكن فيجو الذي أنهى مسيرته قبيل سنوات وضعت نقطة نهاية السطر في كتاب مسيرته تاركاً صفحة مسيرته الدولية دون أي لقب مكتفياً بوصافة يورو 2004 أمام اليونان.

- أوزيبيو ( البرتغال ) | 64 مباراة، 41 هدفا


نبقى في البرتغال، وأسطورة أخرى هُناك نجحت نجاحاً لا نظير له على مستوى الأندية جعلت من العالم يسميه بيليه أوروبا، أوزيبيو ورغم النجاحات الكبيرة مع الأندية التي لعب لها في 431 مباراة وسجل معها 423 هدفا، إلَّا أنَّه ضمّ اسمه لقائمة اللاعبين الذين أخفقوا بتحقيق لقب دولي.

- باولو مالديني ( إيطاليا ) | 126 مباراة، 7 أهداف



ربما إن سألت عشرة أشخاص عن أفضل مُدافع شاهدوه في ملاعب كرة القدم، فعلى الأقل سيخرج قائل بأنَّ باولو مالديني أسطورة دفاع الكرة الإيطالية هو الأفضل، خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا استطاع مالديني تحقيقها مع ميلان كرقم يعجز الكثير عن الوصول له لكن مع ذلك، سيبقى التاريخ محتفظاً بحقيقة أنَّ أحد أفضل المدافعين عبر تاريخ الكرة خرج خالي الوفاض مع منتخب بلاده بعد أن اقترب كثيراً في 1994 بكأس العالم و في 2000 في اليورو.

- يوهان كرويف ( هولندا ) | 48 مباراة، 33 هدفا



رغم نجاحه الكبير على مستوى الأندية في 500 مباراة سجل خلالها 290 هدف وحقق بها كثيراً من الألقاب، ورغم أنَّه لا يمكن أن تتناسى اسم كرويف حين الحديث عن أفضل لاعبي كرة القدم على مر العصور لكن نجم الكرة الهولندي حاله كحال من سبق في القائمة ، أنهى مسيرته بصفر لقب دولي هام.

- كريستيانو رونالدو ( البرتغال ) | 120 مباراة ، 55 هدفا



ربما يكون هذا الإسم هو الأهم بالنسبة لليونيل ميسي، محبي برشلونة ومحبي الكرة الارجنتيني، فهنا الحديث عن غريم ليونيل ميسي الأول في هذا الزمن وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لا يعتبر أفضل حالاً من ميسي، حيث لم يحقق هو الآخر حتى الآن أي لقب دولي في مسيرته التي تخللها حتى اللحظة 55 هدفاً في 120 مباراة دولية.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة