الأحد 2024-12-15 10:22 م
 

Y&Rعمّان شركاء مع وزارة البيئة الأردنية لإيصال رسالة مصيرية حول التلوث

08:02 م

شهد حضور المنتدى العالمي للعلوم هذا الأسبوع مشهداً غير اعتيادي ومؤثر للغاية على ضفاف البحر الميت، وذلك بفضل أحدث مبادرة نفّذتها الشركة الإبداعية الرائدة Y&R عمّان بالشراكة مع وزارة البيئة الأردنية.اضافة اعلان


بالتزامن مع اجتماع مجموعة من العقول العلمية الرائدة في العالم وأصحاب النفوذ السياسي العالمي في مركز الملك الحسين بن طلال، انتهزت Y&R عمّان فرصتها الحاسمة لرفع مستوى الوعي حول واحدة من أكثر الأزمات المثيرة للقلق في عصرنا: التلوث الواسع النطاق للبحار في العالم. فبعد الحصول على دعم وزارة البيئة الأردنية، قامت الشركة بتوظيف خبرتها الإبداعية من أجل تطوير حملة توعية فعالة ولافتة للنظر. وكانت النتيجة تركيب نُصبٍ مذهل بمساحة بلغت 60 × 8 متراً على شاطئ البحر الميت. واحتوى هذا النُصبُ المصنوع من العبوات البلاستيكية على عبارة 'يكفينا بحراً ميّتاً واحداً'، في إشارة واضحة إلى أن النفايات ومخلفات البلاستيك تعمل على قتل الحياة البحرية في جميع أنحاء العالم وتتسبب بضرر لا يمكن إصلاحه على البيئة.
في السنوات الـ 10 الماضية وحدها، كان مجموع ما تم تصنيعه من البلاستيك يفوق ما تم تصنيعه في كامل القرن الـ 20، والنفايات التي تراكمت نتيجة لذلك جعلت من الأرض مكاناً أقل قابلية للعيش فيه لجميع أنواع الكائنات الحية. ففي كل عام، يوجد ما يقارب ثمانية ملايين طن متري من البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في محيطاتنا، مما يتسبب بضرر بالغ على النظم البيئية البحرية للكوكب.

وقد قدّم معالي وزير البيئة الأردني الدكتور ياسين الخياط دعماً قوياً للمبادرة، مما يؤكد حقيقة أن المدينة الساحلية الخاصة في الأردن (العقبة) تواجه مخاطر جسيمة نتيجة لهذا التلوث، وخاصة فيما يتعلق بشعابها المرجانية الشهيرة.

وتوضيحاً للهدف من إنشاء هذا النُصب، قال مدير القسم الإبداعي في شركة Y&R عمّان، عماد الخياط: 'ببساطة، إذا أصغينا أكثر إلى ما تقوله الطبيعة لنا، فأنا أعتقد بأن علينا أن نقدّم رعاية واهتماماً أكبر لكوكبنا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار- وإدراكاً منّا للأهمية الرمزية للبحر الميت للأردن والمنطقة على حد سواء- حاولنا أن نتخيّل ما سيخبرنا به البحر لو كان بإمكانه ذلك. ومن هنا جاءت فكرة إنشاء هذه النُصب ليسمح للبحر بالتحدث لنا عن نفسه.'

وتحدث المدير العام لشركة Y&R عمّان، إيفان ميلوفانوفيتش، قائلاً: 'مع انعقاد المنتدى العالمي للعلوم في البحر الميت، التقطنا هذه الفرصة الكبيرة لإيصال رسالة مهمة عن واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا الحالي. وباعتبارنا واحدة من الشركات الإبداعية الرائدة في المملكة، فإنه لشرف عظيم لنا تمكّننا من توظيف طاقاتنا بطرق مؤثرة ومفيدة. أود أن أشكر وزارة البيئة، ومعالي وزيرها على وجه الخصوص، لمنحنا هذه الفرصة لإظهار إبداعنا بطريقة تخدم كوكبنا.'

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة