الوكيل الإخباري- دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة خلال لقاء، اليوم السبت، رؤساء بلديات محافظة العاصمة وأعضاء مجالسها ومجلس المحافظة لتشجيع المواطنين على التصويت والاقتراع في الانتخابات النيابية المقررة في 10 أيلول المقبل على أسس برامجية والابتعاد عن البرامج الشعبوية.
وبين أن اللقاءات الميدانية التي تنفذها الوزارة تهدف إلى تشجيع المواطنين على التصويت والاقتراع في الانتخابات، والوصول بمخرجات برلمانية تمثل مرحلة التحديث السياسي التي تمر بها المملكة.
وأوضح أن المجتمع الأردني تفاعل بإيجابية مع التحديث السياسي، وكانت النتائج إيجابية من حيث الإقبال على الانتساب للأحزاب الذي بلغ 95 ألف حزبي في 38 حزبا وطنيا أردنيا.
ودعا المواطنين الأردنيين إلى تقييم البرامج السياسية والانتخابية التي ستعلن عنها الأحزاب بعد إعلان قوائمها الانتخابية، وأن يختار الناخب الحزب الذي يمثل طموحه وأولوياته في تطبيق البرامج المتعلقة بمختلف القطاعات.
وذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني دعا الأردنيين إلى زيادة قاعدة صنع القرار، وأن الانتخابات النيابية المقبلة من أهم مراحل صنع القرار السياسي في الأردن، وعلى المواطنين المشاركة والمساهمة بانتخاب مرشحيهم لمجلس النواب المقبل على أسس برامجية سياسية، مؤكدا جدية الدولة بكل أجهزتها الرسمية في مكافحة المال الأسود.
وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة مختلف عن أي انتخابات سابقة، لأن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفا من حيث تركيبته وشكله، فسيكون لأول مرة في تاريخ البرلمان 41 مقعدا مخصصا للأحزاب كحد أدنى لترتفع هذه النسبة في انتخابات المجلس الـ21 إلى 50 بالمئة من عدد أعضاء مجلس النواب، ولترتفع في المجلس الذي يليه إلى 65 بالمئة من الحزبيين، لافتا الى أن قانون الانتخاب قائم على التدرج في منح الأحزاب حضورا تحت قبة البرلمان.
-
أخبار متعلقة
-
تواصل بطولة المملكة المفتوحة الفردية للشطرنج
-
وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد
-
"ميناء العقبة" يستقبل وحدة التغييز العائمة «إنرجيوس فورس» لتأمين إمدادات الطاقة
-
إطلاق حزمة جديدة ضمن "أردننا جنة" لتنشيط السياحة في البترا
-
العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للعين والوزير الأسبق الخريشا بالشفاء العاجل
-
مهارب نجاة على طريق البحر الميت تُنقذ سائق قلاب
-
الديوان الملكي يعزي بوفاة العميد المعايطة
-
حوارية في الطفيلة بعنوان "ذاكرة المكان وجمالياته"